جرائم الأسبوع.. دفن أول ضحايا سفاح الجيزة.. ومقتل تاجر بالواحات
شهد الأسبوع الماضي عددًا من الجرائم البشعة التي تركت أثرًا سلبيا في نفوس المواطنين وكان السبب الرئيسي فيها خلافات عائلية وخيانة زوجية، وترصد "الدستور" أبرزها.
- ضبط أبطال فيديو سماح بنت الحاج شهاب
ألقت قوات الأمن بكفر الشيخ القبض علي أبطال فيديو "سماح بنت الحاج شهاب"، وكشفت تحريات المباحث، أن واقعة فيديو «سماح بنت شهاب»، مقطع تمثيلي وغير حقيقي وأن كل الأشخاص الموجودين في الفيديو هم أصدقاء مصطفي بوخا بطله، وأن والدة العروس التي ظهرت مننقبة ما هو إلا أحد أصدقاء الشباب، مثل دورها.
وأكدت التحريات، التي أجراها الرائد محمد هاني رئيس المباحث، أنه لا وجود لسماح، وهى شخصية وهمية، وكل ما جاء من إنارة وسيارة ومكبر صوت ما هى إلا أدوات لتمثيل المقطع.
وظهر الشاب الذي يدعى مصطفى بوخا، في فيديو نشره على صفحته الشخصية واقفا عند منزل الفتاة التي كانت تحتفل بخطبتها، ممسكًا بميكروفون وصاح فيه أمام الجميع: "سماح بنت الحاج شهاب.. كنت ماشي معاها لمدة 4 سنين"، وتابع: "أنا مش هخليكي تتجوزي"، ما أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل.
-مصرع عجوز فى إنهيار سقف عقار بالعمرانية
لقيت عجوز مصرعها في انهيار سقف عقار بمنطقة العمرانية، وتلقت غرفة النجدة بلاغا بانهيار عقار في شارع مصر والسودان بمنطقة العمرانية، انتقلت على الفور قوات الأمن مدعومة بقوات الإنقاذ البري.
وتبين من الفحص والتحري برئاسة العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والمقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث العمرانية أن الانهيار وقع في سقف بعقار مكون من طابقين وفقدان سيدة عجوز بالشقة المنهار سقفها.
- دفن أول ضحايا سفاح الجيزة
بعد مرور 5 سنوات علي قتل سفاح الجيزة صديقه المهندس رضا عبداللطيف، أول الضحايا تسلم إهله رفات المجني عليه وتم دفنه بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف.
وقال المستشار وفي الدين فؤاد، محامي أول ضحية لـ«سفاح الجيزة»، إن النيابة العامة صرحت بدفن رفات المجني عليه، وذلك عقب تسليم الرفات لذويه، وأضاف أنهم تسلموا الرفات وتوجهوا لمحافظة بني سويف لدفن الرفات.
وتبين أن المتهم اتخذ شقتين بمنطقة العشرين ببولاق الدكرور كمقبرة لدفن ضحاياه، الشقة الأولى دفن فيها صديقه وزوجته، والشقة الثانية التي كان يتخذها مكتبًا للمحاماة تم العثور فيها على هيكل عظمي خاص بالفتاة نادين السيد سيد، شقيقة زوجة الجاني.
واعترف المتهم بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا علي، 34 سنة، في 2015 بعد أن سرقت منه 330 ألف جنيه ورفضت ردها، مهددة بفضحه بعد أن نصب على المجني عليه وقتله ودفنه، فوضع السم لها في الطعام هي الأخرى، ثم هشم رأسها في حائط بالشقة بمنطقة المريوطية، ووضعها في ديب فريزر ونقلها إلى الشقة الكائنة في شارع العشرين ببولاق الدكرور ودفنها بملابسها.
- مقتل تاجر بالواحات
تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، جهودها لكشف ملابسات مقتل تاجر وزوجته داخل منزلهما بمنطقة الواحات البحرية.
وكشفت معاينة فريق البحث برئاسة اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن الجناة تمكنوا من الاستيلاء على كمية من المشغولات الذهبية، بعد فشلهم في فتح خزينة تحتوي علي أموال المجني عليه وحملها والهرب بها.
وأكدت تحريات العقيد يحيي زغلول، مفتش مباحث الواحات، أن التاجر القتيل كان معروفا بثرائه، وأن حفيدته هي من اكتشفت الجريمة عندما توجهت للاطمئنان عليه، وجدتها 70 عاما لإقامتهما بمفردهما فعثرت عليهما جثتين هامدتين.
- تعذيب طفلة حتى الموت
اقدم عامل وزوجته علي تعذيب طفلتهما مريم، 10 سنوات، حتى الموت، وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تفاصيل مصرع المجني عليها بعد تعرضها للتعذيب على يد والديها بمنطقة كرداسة.
فقد أفاد بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من مستشفى أبوالريش للأطفال بوصول طفلة تدعى مريم، 10 سنوات، ومصابة بتوقف تام في عضلات القلب، وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي.
وبالانتقال والفحص، تبين من التقارير الطبية إصابة الطفلة بتوقف في عضلة القلب، وعقب إسعافها تبين وجود سحجات وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها، وكذلك أثر للتقييد في القدم.
وبسؤال والد ووالدة الطفلة قررا سقوطها من أعلى السلم أثناء لهوها، إلا أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة التى أجريت برئاسة اللواء محمود السبيلي، مدير المباحث، كشفت عكس ذلك.
وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء عاصم أبوالخير مدير المباحث الجنائية، أن رواية والد ووالدة الطفلة غير متفقة مع الإصابات المتواجدة بجسدها، وبمواجهتهما، اعترفت الأم بتقييدها قبل النوم خوفا عليها من السقوط من الطابق الرابع، كما اعترف الأب بالتعدي الدائم عليها الضرب.
تحرر المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
- انتحار زوجين بفيصل
شهدت منطقة الطوابق بحى فيصل فى محافظة الجيزة واقعة مأساوية، عندما أقدم زوجان على الانتحار بإلقاء نفسهما من الطابق الرابع، بسبب مشاكل أسرية بين الزوجة "القاصر" وحماتها، تطورت إلى أن ألقت الفتاة بنفسها.
يرجع سبب الخلاف أن مشاجرة حدثت بين الزوجة وحماتها، تطورت إلى إحداث جرح فى رأسها، فانتابها الهلع بمجرد رؤيتها الدم، وهرولت نحو النافذة، وألقت بنفسها من الطابق الرابع.
وعندما تأكد الزوج من موتها أراد أن يلحقها وألقى بنفسه أيضا قائلًا: "مليش عيش بعدك"، حسب رواية الأهالي الذين استطاعوا إنقاذه باستخدام بطانيه سقط عليها.