حقيقة غلق المساجد في مصر بعد تعليق القداسات في كنائس القاهرة والإسكندرية
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، تعليق القداسات بكنائس القاهرة والإسكندرية، خدمة مدارس الأحد والاجتماعات الروحية والأنشطة الكنسية لمدة شهر بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بعد إصابة العديد من القساوسة خلال الفترة الماضية، ما أثار تساؤل البعض حول حقيقة غلق المساجد في مصر وموقف وزارة الأوقاف من الموجة الثانية للفيروس وتأثيرها على استمرار فتح المساجد في مصر.
حقيقة غلق المساجد في مصر
وحول حقيقة
غلق المساجد في مصر، كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن موقف غلق المساجد
في مصر بعد تداول شائعات بعزم الوزارة على تعليقها مجددا مع تصاعد الموجة الثانية لفيروس
كورونا.
وأوضح جمعة في تصريحات صحفية، خلال اجتماعه مع بقيادات الدعوة الإسلامية بالمحافظة؛ بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أن من كان يحب بيوت الله عز وجل، فليحافظ على بقائها مفتوحة بالتزامه التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
شرط استمرار فتح المساجد في مصر
وأضاف وزير الأوقاف
أن بيوت الله عز وجل ستظل مفتوحة بشرط أن يتم الالتزام بجميع هذه الإجراءات حتى لا
يكون سببًا في أذى أي أحد من الخلق ، أو يكون سببًا في غلق بيت من بيوت الله (عز وجل).
وشدد على ضرورة الالتزام بارتداء بالكمامة في جميع التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات وغيرها، بالإضافة إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقررها الجهات الصحية المختصة ، وأهمها الحرص على مسافات التباعد الاجتماعي ، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم.
تعليق القداسات لمدة شهر كامل
وكانت الكنيسة
القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت صباح اليوم، تعليق القداسات بكنائس القاهرة والإسكندرية،
وخدمة مدارس الأحد والاجتماعات الروحية والأنشطة الكنسية ، لمدة شهر كامل، نظرًا لظروف
انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الكنيسة، في بيانها، إنها قررت أيضا تعليق خدمة القداسات ويمكن للكهنة القيام بقداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة فقط، بالإضافة إلى إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء، في ظل السماح بإتمام طقس المعمودية، بحضور أسرة المعمد فقط، واستمرار الدراسة بالمعاهد اللاهوتية بنسبة حضور 25 %.
كما علقت سهرات شهر كيهك، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، والسماح بإقامة صلوات الجناز بكاهن وشماس واحد إلى جانب أسرة المنتقل.