غدًا.. انطلاق الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بالإمارات
تنطلق، مساء الإثنين، أعمال الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والذي ينعقد افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين ورجال الدين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب، وذلك تحت رعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، الأحد، أن الملتقى يعقد تحت عنوان (قيم ما بعد كورونا.. التضامن وروح ركاب السفينة)، ويناقش على مدار ثلاثة أيام العديد من الموضوعات التي تشغل الوعي الكوني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية وتتسبب بالقلق الكبير على كل المستويات النفسية والمعنوية والمادية للأفراد والمجتمعات والدول.
ويشارك وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى جانب كل من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي والشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والشيخ نور الحق قادري الوزير الاتحادي للشؤون الدينية والتحالف بين الأديان في جمهورية باكستان.
ويناقش المشاركون في الجلسة العلمية الأولى في اليوم الأول من الملتقى وضع العالم ووحدة المصير الإنساني، وفي الجلسة الثانية "أزمة كورونا وسؤال الأخلاق.. نحو تجديد أخلاقي وقيمي".
وتشمل محاور اليوم الثاني من الملتقى موضوعات عدة، أبرزها فقه الطوارئ والأحكام والحكم والعولمة والدولة الوطنية والأزمة الاقتصادية وأخلاقيات التضامن ووقف الحروب والحاجة للسلام.. كما يشهد اليوم الثاني تقديم جائزة الإمام الحسن بن علي للسلم، وهي الجائزة التي دأب المنتدى على تقديمها لتكريم أصحاب الأعمال العلمية والمبادرات العلمية في صناعة ثقافة السلم، فيما يستهل اليوم الثالث والأخير من الملتقى أعماله بجلسة علمية تحت عنوان "نماذج إيجابية في التعامل مع الجائحة".