تغييرات في اللجنة الإدارية بالبنتاجون
كشف 3 مسؤولين حاليين وسابقين، اليوم الخميس، الحصول على تغييرات عدة في اللجنة الإدارية في البنتاجون.
وأوضحوا لمجلة فورين بوليسي أن العديد من أعضاء اللجنة الاستشارية الفيدرالية العليا تغيروا فجأة.
إلى ذلك، أظهر بيان أرسله منسق البيت الأبيض في البنتاجون جوشوا وايتهاوس بعد ظهر أمس الأربعاء، بحسب المجلة، إقالة 11 مستشارًا رفيع المستوى من مجلس سياسة الدفاع، بمن فيهم وزيرا الخارجية السابقان هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت والجنرال المتقاعد غاري روجيد، الذي شغل منصب رئيس العمليات البحرية؛ والعضو المرموق في لجنة المخابرات بمجلس النواب جين هارمان.
كما شملت القائمة ورودي دي ليون، كبير مسؤولي العمليات السابق في البنتاجون الذي عينه وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس في موقع رفيع المستوى.
كذلك، تضمنت إقالة زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب إريك كانتور وديفيد ماكورميك، وكيل وزارة الخزانة السابق خلال إدارة جورج دبليو بوش، اللذين عينهما وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس في مجلس الإدارة في 2017.
ومن بينهم أيضا جيمي جوريليك، نائب المدعي العام لإدارة كلينتون؛ وروبرت جوزيف، كبير المفاوضين النوويين الأمريكيين الذي أقنع ليبيا بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل ؛ وكراوتش الثاني نائب مستشار الأمن القومي السابق لبوش.
يشار إلى أن مجلس الإدارة الذي يشرف عليه كبار المسؤولين السياسيين في البنتاجون كنوع من مركز فكري داخلي في قلب البنتاجون، يقدم المشورة والنصائح المستقلة بشأن سياسة الدفاع.
كما يضم كبار الضباط العسكريين السابقين ووزراء الخارجية، وأعضاء من الكونجرس، وغيرهم من كبار الدبلوماسيين وخبراء السياسة الخارجية.
إلى ذلك، قال المسؤولون إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترمب حاولت منذ فترة طويلة إعادة تشكيل هذا المجلس، وإدخال شخصيات يُنظر إليها على أنها موالية للرئيس - وخارج مؤسسة واشنطن - لكنها تلقت معارضة من وزير الدفاع المقال مؤخرا مارك إسبر ووكيل وزارة الدفاع بالوكالة للسياسة جيمس أندرسون، الذي سعى إلى إبقاء المجلس في مكانه للسماح باستمرارية السياسة.