السلطات التركية تواصل القمع وتعتقل 72 مواطنا
استمرارا لحالة القهر والظلم التى ترتكبها السلطات التركية بحق المعارضين والصحفيين والأكراد، شنت الشرطة التركية حملة اعتقالات واسعة في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، واعتقلت 72 مواطنا، من بين 101 شخص صدرت بأسمائهم مذكرة اعتقال بزعم الانتماء إلى حزب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وداهمت الشرطة التركية منازل عدد من المحامين، واعتقلت 24 محاميا بجانب مجموعة من الأطباء، وتحديد 4 أشخاص مصابين بفيروس كورونا.
من جانبها، أدانت نقابة المحامين في ديار بكر، الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت 17 من أعضائها، وأعلن رئيس النقابة جيهان أيدين، عبر حسابه على تويتر، "نقابة ديار بكر لم ترضخ قط لخطر الاعتقالات والتوقيفات ولن تفعل ذلك أبدا".
وأكد رئيس النقابة أن هذه العمليات تدل على رغبة في خنق صوت نقابة ديار بكر وهي تدخل مباشر في أنشطة المجتمع المدني.
جاء ذلك عقب اعتقال السلطات التركية إحدى محررات قسم الكردي في وكالة جين نيوز، وهي المحررة الصحفية روزا متينا.