المتهم بتعذيب طفلين بالتجمع: كنت عايز أطفش والدتهما من «الفيلا»
اعترف المتهم بتعذيبه طفلين من أبناء زوجته بالتجمع، اليوم الخميس، أمام نيابة القاهرة الجديدة، بتفاصيل الواقعة.
وقال المتهم محمد عبد الكريم، 37 سنة، في اعترافاته، إنه عذب الطفل "مصطفى"، 5 سنوات، و"نادين"، 7 سنوات مستخدما المياه المغلية والخرطوم بغرض تخويف والدتهما وتطفيشها من فيلته، وبرر ما يفعله بأن الأطفال مزعجين له أثناء نومه.
وأضاف أنه متزوج ولديه أسرة وأطفال، وتعرف على والدة الطفلين منذ ستة أشهر واتفقا على الزواج عرفيا وأخبرته بأنه ستترك طفليها برفقة زوجها السابق، لكنه فوجئ بإحضارها للطفليها للسكن معها بعد إتمام زواجهما بأسبوع، وعندما تشاجر معها لإحضارها الأطفال هددته بفضح أمره أمام زوجته وأبنائه وأنها ستخبرهم بأنه متزوج منها عرفيا وبرفقتها صور ومكالمات خاصة.
واستكمل المتهم: "أوهمت والدة الطفلين بأنني طلقت زوجتي وقررت السكن معها دائما، وقررت تخويفها وتطفيشها هي وأطفالها حتى تترك الفيلا وتغادر دون مشاكل، فأصبحت أتعدى على أطفالها بالضرب المبرح على أتفه الأسباب وقمت بحلق شعرهما والتعدي عليها هي الآخر لكنها ظلت متمسكة بالتواجد في الفيلا".
كما أقر بأنه حرق الطفلين بالمياه المغلية مرتين ولم يهددها بالقتل مثلما ادعت بل طلب منها أخذهما ومغادرة الفيلا وتقطيع عقد الزواج العرفي لكنها رفضت وساومته على تقطيع عقد الزواج وعدم فضح أمره مقابل تسجيل الفيلا لها باسمها، مؤكدا بأنه تزوج من والدة الطفلين عرفيا وكانت نيته الاستمرار معها لشهور بسيطة ثم تركها.
وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة التجمع يفيد بقيام صاحب مزرعة مواشي بالتعدي على طفلين وتعذيبهما بالحرق، وتبين صحة البلاغ، وتم نقل الطفلين للمستشفى، وكشف تقرير الطب الشرعي أن المتهم لم يعاني من أي أمراض نفسية وأنه بكامل صحته العقلية.