تخوفات في كندا من زيادة إصابات كورونا مع قدوم عيد الشكر
يجادل كل من مسئولي الصحة ورؤساء المستشفيات في كندا بشأن تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-19"، خاصة مع قدوم عيد الشكر في 26 نوفمبر الجاري، وتتزايد المخاطر من أن يكون بمثابة كارثة في تزايد أعداد الإصابات.
ونصح المسئولون بضرورة تغيير خطة عيد الشكر لهذا العام، لتجنب وقوع المزيد من الإصابات، خاصة أن العالم يشهد موجة جديدة من فيروس كورونا، وبدأ العديد من الدول في العودة إلى إجراءات الإغلاق مرة أخرى.
من جهة، قال جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، إنه ينصح الأشخاص بضرورة الاحتفال مع العائلة فقط، واتباع نصائح مركز الوقاية من الأمراض والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفقًا لتقرير لمجلة "التايم" الأمريكية.
وفي السياق نفسه، قال فيل مورفي، حاكم ولاية نيوجيرسي، إن ولايته ستشهد مزيدًا من القيود الصارمة، موضحًا أن نيوجيرسي كغيرها تشهد موجة جديدة من كورونا، وأضاف: "لا نريد أن تتسبب احتفالات عيد الشكر في زيادة أعداد إصابات كورونا".
كما يشير أحد التحليلات المقلقة بشكل خاص إلى أن احتمالات وجود شخص واحد على الأقل مصاب بكورونا في تجمع عيد الشكر متوسط الحجم هذا العام يمكن أن يكون حوالي 100% في بعض المناطق الأكثر تضررًا من البلاد، وأقل قليلًا في أماكن أخرى، ويمثل هذا التحليل خطورة كبيرة، الأمر الذي قد ينذر بوقوع كارثة بسبب التجمعات.