كريم كمال: البابا شنودة شخصية فريدة يصعب تكرارها
قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث في ١٤ نوفمبر ذكرى خالدة في قلوب كل المصريين، حيث تم فيه تجليس الراحل العظيم قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك على الكرسي المرقسي السكندري ليبدأ عصر التعليم والتعمير والبناء الروحي والمعماري معا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً أقدم وأعرق الكنائس في العالم.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"؛ أن البابا شنودة شخصية يصعب تكرارها، حيث كان عالم ومعلم وصاحب كاريزما وحضور طاغي، وأيضا قائد ديني مؤثر ليس على المستوى الوطني فقط ولكن أيضا على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تحولت في عهده الكنيسة القبطية من كنيسة محلية إلى كنيسة عالمية تمتد إلى كل قارات العالم بجانب إحياء الرهبنة القبطية التي كادت أن تندثر وتعمير الأديرة وافتتاح الإكليركيات.
وأضاف كمال: "أما عن الدور الوطني للبابا الراحل لن تكفي هذه السطور لذكر حب هذا الرجل العظيم لمصر وقيامة بالدفاع عنها في كل المحافل الدولية، ويكفي أنه صاحب مقولة مصر ليس وطن نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا".