أصابع الاتهام تشير إلى قطر في التفجيرات الإرهابية بالمنطقة العربية
الهجمات الإرهابية التي شهدتها مختلف عواصم البلدان مؤخرا أعادت قضية "الملف القطري" وتمويله للإرهاب مرة أخرى على الساحة الدولية، وكيف كان النظام القطري متواطئًا في العديد من التفجيرات الإرهابية التي تسببت في إراقة العديد من دماء الأبرياء.
- قطر مصدر للتوتر
كشفت وثائق استراتيجية في وقت سابق، عن أن قطر كانت الممول الأكبر للجماعات المتطرفة، كما أظهرت أنها كانت تدعم هذه الجماعات لتكون مصدرا للتوتر مع جيرانها الإقليميين، بما في ذلك مصر والسعودية والإمارات.
- ورقة الجمعيات الخيرية
فقد دأب النظام القطري على التحايل على العقوبات الدولية من خلال «الجمعيات الخيرية»، حيث تستخدم قطر هذه الجمعيات وربطها بمؤسساتها المالية وتقديم الدعم لها بشكل غير مباشر.
وتأتي "جمعية قطر الخيرية" على رأس هذه الجمعيات، حيث تعمل المنظمة كمصدر تمويل رئيسي للإرهابيين الدوليين، كما يعتقد أنها كانت مصدرًا رئيسيًا لتمويل أسامة بن لادن.
- نفاق قطر
فيما تحاول الدولة الخليجية الظهور في وسائل الإعلام التابعة لها على أنها دولة تدافع عن حقوق المسلمين، فهي تتبنى خطابًا مزدوجًا ففي الوقت الذي يبث فيه النظام القطري عبر أبواقه الإعلامية خطابًا يدعو إلى المحبة والسلام، إلا أن وسائل الإعلام الدولية سلطت الضوء على رسائل البريد لهيلاري كلينتون التي كشفت فيها عن تعاون قطر مع الإرهاب، فضلًا عن الإدانات الدولية التي تواجهها منظمات خيرية يتم تمويلها من قبل النظام القطري.
- قطر وتمويل الإخوان
كما يدعم النظام القطري بشكل عميق المشاريع والجمعيات التي تدار بواسطة قيادات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتهدف الدوحة بشكل كبير دعم أجندة الإرهابية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.