هل تعطي إميلي ميرفي مفاتيح البيت الأبيض لـ«بادين»؟
سلطت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، الضوء على إميلي ميرفي، مسئولة إدارة الخدمات العامة، والتي بيدها مفاتيح نقل السلطة في البيت الأبيض من الرئيس دونالد ترامب، إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
ووفقًا لتقرير عبر شبكة سكاي نيوز الإخبارية، لم تكن "ميرفي" معروفة على نطاق واسع، خصوصًا أن عملها لا يتطلب أي ظهور إعلامي، إلا أن هذه المرأة بدأت تحظى باهتمام متزايد مع إصرار ترامب على عدم التعامل مع فريق بايدن من أجل نقل السلطة.
وتدعم ميرفي ترامب في إصراره على رفض قبول الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، وفاز بها بايدن، وفق ما أظهرت النتائج حتى الآن.
وتنفذ ميرفي قرارات ترامب التي تتمثل في عدم إعطاء الضوء الأخضر لتمويل إجراءات نقل السلطة أو حتى البدء فيها، الأمر الذي قد يعقد مهمة بايدن في الوصول إلى البيت الأبيض.
وعين ترامب ميرفي مسئولة عن إدارة الخدمات العامة في ديسمبر 2017، وهي إدارة غير معروفة عادة للجمهور، وتتركز مهامها في إدارة مدير مكتب الحكومة الفيدرالية.
وتعد إميلي ميرفي، وهي محامية مولودة في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري، المشرفة الأولى على القوى العاملة المدنية الفيدرالية وممتلكات الحكومة الفيدرالية وعقودها.
ودخلت إلى دائرة الضوء لرفضها حتى اللحظة- بتوجيهات من ترامب على الأرجح- التوقيع على أوراق تخليص ملايين الدولارات اللازمة لنقل السلطة، إلى جانب صعوبة الوصول إليها من المسئولين الحكوميين في الآونة الأخيرة.
وعندما تم الإعلان عن فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 7 نوفمبر الجاري، رفضت ميرفي التوقيع على خطاب يسمح لفريق بايدن الانتقالي ببدء العمل رسميًا والوصول إلى الوكالات الفيدرالية والصناديق الانتقالية.
وعملت ميرفي متطوعة في عملية انتقال السلطة إلى ترامب في أواخر عام 2016، قبل أن تنضم إلى الإدارة ذاتها مسئولة عن الاتصال في البيت الأبيض ضمن وكالة الأمن العام.