جيل بايدن.. رحلة سيدة أمريكا الأولى من التدريس إلى البيت الأبيض
هنأت جيل بايدن زوجها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لفوزه في انتخابات الرئاسة على منافسه دونالد ترامب، مؤكدة أنه سيكون رئيسًا لجميع العائلات الأمريكية.
وتتجه الأنظار نحو جيل بايدن السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت في السابق السيدة الثانية من 2009 حتى 2017 حينما كان زوجها نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، واليوم صارت السيدة الأولى كما أصبح زوجها الرجل الأول وساكن البيت الأبيض السادس والأربعين.
وتلقت جيل تريسي جاكوبس بايدن (مواليد 1951) تعليمها داخل الولايات المتحدة وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير، وعلى درجتي الماجستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوفا، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة ديلاوير، وعملت كمعلمة لأكثر من 3 عقود.
ولدت بايدن في بلدية هامنتون بولاية نيوجيرسي، ونشأت في منطقة ويلو غروف بمقاطعة مونتغومري بولاية بنسلفانيا، وتزوجت بايدن في 1977، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة آشلي عام 1981، فيما لى بايدن بو وهنتر، اللذان توفيت والدتهما وشقيقتهما الرضيعة في حادث سيارة عام 1972.
قضت جيل معظم عمرها في التعليم، فقد درّست في المدارس الثانوية لمدة ثلاثة عشر عامًا، كما درّست للمراهقين من ذوي الاضطرابات العاطفية في أحد المستشفيات المتخصصة بالأمراض النفسية، وخلال الفترة من 1993 إلى 2008 عملت في تدريس اللغة الإنجليزية وكتابتها في كلية ديلاوير الفنية والمجتمعية.
وحينما أصبحت السيدة الثانية في عام 2009، لم يمنعها ذلك من ممارسة مهنتها المفضلة وهي التعليم، فقد عملت جيل أستاذة للغة الإنجليزية في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية.
وخلافا لدورها النشط في التعليم أسست عدة جمعيات خيرية، من بينها منظمة بايدن غير الربحية لصحة الثدي، وشاركت في تأسيس برنامج أصدقاء الكتاب، وشاركت في تأسيس مؤسسة بايدن، كما شاركت في تأسيس مشروع القوات المشاركة إلى جانب ميشيل أوباما.