رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أموال وطائرة وسينما».. امتيازات الرئيس الأمريكي

بايدن
بايدن

في ظلّ ارتباك المشهد السياسي الأمريكي حول الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها دونالد ترامب وجو بايدن، يتساءل كثيرون حول الامتيازات التي يتمتع بها رئيس القوة العظمى في العالم.

"قوة كبيرة لا تعمل تحت خضوع البرلمان"
يمتلك رئيس الولايات المتحدة قوة كبيرة وناعمة محلية ودولية، حيث يعطيه الدستور الأميركي صلاحيات واسعة جدًا، فبعد تأدية اليمين الدستورية يبدأ في تنفيذ مهامه، حيث يمارس صلاحياته التنفيذية من دون هاجس الخضوع الكامل للبرلمان، كما هو الحال في أنظمة دستورية أخرى.

"لا يتم إقالة المسؤولين تحت إدارته إلا منه"
يعاون رئيس الولايات المتحدة عدد من الأجهزة التي تعمل تحت إدارته، ويتم تعيين مسؤوليها وإقالتهم من قبله، من دون أي تدخل من جانب مجلس الشيوخ، وتكون مهمة الوزراء تقديم المعطيات والآراء له، بينما يبقى هو صاحب الرأي الأهم في إدارة البلاد، لكنه يخضع مع وزرائه للمساءلة أمام الكونجرس.

"قائد أعلى للجيش والقوات المسلحة والبحرية"
يعتبر رئيس الولايات المتحدة قائدًا أعلى للجيش والقوات المسلحة البرية والبحرية في مختلف الولايات، عندما يتم استدعاؤها لأداء الخدمة الفعلية.

"استخدام الأسلحة النووية"
يحق لرئيس الولايات المتحدة إرسال قوات خارج البلاد أو استخدام القوة العسكرية عند الضرورة، كما أنه له سلطة إصدار الأمر باستخدام الأسلحة النووية، كما تكون له السلطة، بمشورة مجلس الشيوخ وموافقته.

"السلطة التنفيذية"
تنص المادة الثانية من الدستور على أن السلطة التنفيذية توكل إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية، كما تنص على مدة الولاية أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مع صلاحية قرار وقف تنفيذ العقوبات، وإقرار العفو العام، وإبرام معاهدات دولية شرط استشارة الكونغرس، وفرض حالة الطوارئ وإعلان التعبئة العامة في حالات الضرورة.

"تعيين السفراء"
يعين الرئيس الأميركي، السفراء، والوزراء، والقضاة في المحكمة العليا، شرط موافقة غالبية مجلس الشيوخ لتثبيتهم.

"الفيتو"
يملك الرئيس الأمريكي حق الاعتراض "الفيتو" على نصوص القوانين التي يقرها الكونجرس عدا التعديلات الدستورية، كما أن الكونجرس يمكنه تجاوز الفيتو الرئاسي من خلال التصويت بغالبية ثلثي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.

"استدعاء الحرس الوطني"
بإمكان الرئيس استخدام سلطته لحفظ النظام بناء على طلب إحدى الولايات، واستدعاء الحرس الوطني، وإرسال قوات عسكرية إلى مناطق خارج البلاد لمدة 30 يوما، وفي حال أراد تمديد مهمتها عليه الحصول على موافقة الكونجرس.

"راتب الرئيس الأمريكي"
بحسب القانون الأميركي، يتقاضى رئيس الولايات المتحدة راتبا يبلغ 400 ألف دولار سنويا، إضافة إلى 50 ألف دولار كبدل نفقات إضافية، وتأمين صحي، وفقًا لموقع "بزنس أنسايدر".

"بدل سفر"
يحصل الرئيس على مبلغ مالي لتغطية نفقات سفره، وكان الكونجرس في عهد أوباما قد حدد المبلغ بـ 200 ألف دولار سنويا.

"بدل أثاث"
يحصل الرؤساء وعائلاتهم على مبلغ 100 ألف دولار لتغيير أثاث البيت الأبيض، ليشعروا بالألفة أكثر مع المكان، إلا أن أوباما لم يقبل تلك المنحة، واستخدم ماله الخاص.

"طائرة شخصية"
طائرة البوينج المخصصة للرئيس الأمريكي متطورة للغاية، تبلغ مساحتها 4 آلاف متر مربع، وتتضمن غرفة للعمليات الطبية، وأماكن مخصصة للرئيس، ويمكن أن تطعم 100 شخص في كل مرة، وذكرت شبكة CNN أن تكاليف تشغيلها تصل إلى 200 ألف دولار في الساعة.

"موظفون"
يعيش في البيت الأبيض حوالى 100 شخص بشكل دائم، يتراوحون بين طباخين وسباكين ومدبري المنزل ومن يهتمون بالحديقة، وتكلّف أعمال الصيانة وحدها 4 ملايين دولار سنويا، ولا تدفع عائلة الرئيس تلك التكاليف، إذ يقوم الرئيس شهريا المطالبة بدفع فواتير هؤلاء على أساس عدد ساعات العمل.

"قاعة سينما"
قام فرانكلين روزفلت بتحويل إحدى غرف البيت الأبيض إلى قاعة سينما تضم 51 مقعدا، وقد افتتحت ميلانيا ترمب قاعة في الجناح الغربي عام 2017.

"الحماية"
تقع الاستخبارات بالقرب من الرئيس طوال الوقت، ولا تنتهي مهمة حمايته بعد مغادرة البيت الأبيض، حيث يحصل الرؤساء المتقاعدون على خدمة الحماية طوال حياتهم، ويتمتع أطفالهم بالحماية حتى سن 16.

"تعويض بعد التقاعد"
يتلقى كل رئيس أمريكي تعويضا ماليا بعد انتهاء ولايته، إضافة إلى الراتب التقاعدي، وحصل أوباما على تعويض 207 آلاف دولار، كما تلتزم الحكومة بتغطية نفقات الجنائز الرئاسية، حيث تقام جنازة رسمية لكل رئيس أو رئيس سابق.