كيف سيتعامل زعيم حزب الأغلبية في «الشيوخ» مع بايدن حال فوزه؟
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بأنه حال المرشح الديمقراطي جون بايدن، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فقد يجبر مجلس الشيوخ على ترشيح المزيد من الشخصيات الوسطية للمناصب الوزارية القوية لإرضاء السيناتور ميتش ماكونيل.
وأشار الموقع الإخباري، إلى أن مجلس الشيوخ، قد يمنع بايدن من ترشيح الوزراء الأكثر ليبرالية، مما يمثل ضربة للجناح التقدمي للحزب، وفقا للموقع ذاته.
وتتراوح الخسائر المحتملة من سوزان رايس وستيسي أبرامز، إلى السيناتور إليزابيث وارين وبيرني ساندرز، حيث من المحتمل أن تتوقف جميع الترشيحات المستقبلية على ماكونيل.
ويمكن للأغلبية المحتملة من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ أن تخلق فرصا لبعض المعتدلين مثل السيناتور الديمقراطي في ديلاوير كريس كونز.
وبجانب أن الأقلية تمثل ضربة للتقدميين، إلا أنها تمنح بايدن رفضًا صريحًا لمرشحين من اليسار في حزبه وتمثل له مخرجا كما يقول التقرير، وفقا لقناة العربية.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر مطلعة، أن سوزان رايس وسالي ييتس قد تواجهان تأكيدًا صعبًا في مجلس الشيوخ الجمهوري، حيث تعرضت ييتس لانتقادات من الجمهوريين لدورها في تحقيق وزارة العدل مع مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، كما واجهت رايس انتقادات لاذعة من الحزب الجمهوري خلال جلسات الاستماع التي وقعت بعد الهجمات على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وقد يضطر بايدن إلى الاعتماد على أولئك الذين ينتمون إلى الولايات الزرقاء مع حكام ديمقراطيين لمنع حزبه من المخاطرة بمقعد اخر وهذا بحد ذاته يمكن أن يعيق الترشيح المحتمل لإيلزابيث وارن كوزيرة للخزانة.