واقعة «تحرش مدرس بطفلة في الخليفة» تنتهي بالصلح: «معملش حاجة للبنت»
أمرت نيابة الخليفة الجزئية بحفظ التحقيقات في واقعة اتهام مسن بالتحرش بطفلتين داخل غرفة مغلقة وإخلاء سبيل المتهم.
وتبين من التحقيقات أن المتهم يعمل «ميكانيكي سيارات» وتوقف عن مزاولة المهنة، وأنه من أقارب أسرة الطفلة، وتواجد في منزلهم وقتها بحكم القرابة.
وأنكر المتهم قيامه بالاعتداء على الطفلة أو حاول التحرش بها، وبعرض الطفلة على الطب الشرعي والكشف الظاهرى عليها لم يتبين وجود أي اعتداءات جنسية عليها.
ونفت أسرة الطفلتين وجود اعتداء وتصالحا مع المتهم، وقررت النيابة إخلاء سبيله.
وفحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المسن أثناء تحرشه بالطفلة، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المسن، ومكان بث الفيديو حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، ومواجهته بالفيديو المتداول، وتحفظت القوات على الفيديو.
وتصدّر هاشتاج «إعدام المدرس المتحرش»، موقع «تويتر»، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المتهم من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع «تويتر» ليتصدر هاشتاج «إعدام المتحرش» موقع التغريدات القصيرة.