«دراما انتخابية».. سيناريوهات متوقعة عقب الإعلان عن اسم الرئيس الأمريكى الفائز
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكثير من الجدل عبر وسائل الإعلام الأمريكية، عقب إعلانه الفوز بالانتخابات، ضد الديمقراطي جو بايدن في عدد من الولايات المتأرجحة التي قد تحسم نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأعرب الديموقراطيون، عقب تصريحات ترامب، عن مخاوفهم، فيما أشاروا إلى أن ترامب يسعى للطعن على نتائج الانتخابات.
وكشف تقرير عبر شبكة سكاي نيوز الإخبارية، عن أبرز السيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه الأمر الذي يؤدي إلى دراما قانونية وسياسية يمكن أن تتحدد فيها الرئاسة، ومن أبرز تلك السيناريوهات.
دعاوى قضائية
أظهرت النتائج الأولية في العديد من الولايات الأمريكية، أن النتائج تميل لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وتظهر بيانات التصويت المبكر أن الديموقراطيين يصوتون عبر البريد بأعداد أكبر بكثير من الجمهوريين.
وفي ولايات مثل بنسلفانيا ويسكونسن التي لا تفرز بطاقات الاقتراع بالبريد حتى يوم الانتخابات، يقول خبراء إن النتائج الأولية قد تميل لصالح ترامب، بينما من المتوقع أن تكون بطاقات الاقتراع البريدية التي يتم فرزها بوتيرة أبطأ في صالح بايدن.
ويمكن أن يؤدي تقارب النتائج إلى التقاضي بشأن إجراءات التصويت وفرز الأصوات في الولايات الحاسمة.
ويمكن أن تصل القضايا المرفوعة في ولايات بشكل منفرد إلى المحكمة العليا في نهاية المطاف، كما حدث في انتخابات فلوريدا في عام 2000، عندما فاز الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل غور بفارق 537 صوتا فحسب في فلوريدا بعد أن أوقفت المحكمة العليا عملية إعادة الفرز.
المجمع الانتخابي
لا ينتخب رئيس الولايات المتحدة بأغلبية الأصوات الشعبية، وبموجب الدستور، يصبح المرشح الذي يفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتا، الرئيس المقبل للبلاد.
وفي عام 2016، خسر ترامب التصويت الشعبي أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون لكنه حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 لها.
وعادة ما يكسب المرشح الذي يفوز بالتصويت الشعبي في كل ولاية أصوات تلك الولاية في المجمع الانتخابي.
وهذا العام، يجتمع أعضاء المجمع في 14 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم، ويلتقي مجلسا الكونجرس يوم السادس من يناير لفرز الأصوات وإعلان الفائز.