«بلومبرج»: الليرة التركية أسوأ أداء بين الأسواق الناشئة خلال 2020
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن الليرة التركية صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة خلال العام الجاري (2020)، مع استمرار تراجعها القياسي أمام الدولار الأمريكي، لليوم التاسع على التوالي، متجاوزة الريال البرازيلي.
وعلى صعيد التداولات، هوت العملة التركية أمام الدولار اليوم بنسبة 1.4% لتصل إلى 8.5434 ليرة أمام العملة الخضراء، كما أنها تخطت حاجز الـ10 ليرات أمام اليورو، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، في وقت تقدم نظيراتها من عملات الأسواق الناشئة أداء جيدا.
وأوضحت وكالة "بلومبرج"- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن استمرار تراجع الليرة التركية جعلها تفقد ما يقرب من 30% من قيمتها أمام الدولار هذا العام.
وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت وتيرتها، منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدٍ واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية لرفع تكاليف الإقراض.
ونبهت الشبكة الأمريكية إلى أن تنامي حظوظ فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمقعد الرئاسة الأمريكية يشكل مصدر قلق لمستثمري العملة التركية المتخوفين بالفعل من اتساع العجز في الحساب الجاري التركي وتراجع الاحتياطي الأجنبي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والزيادة المتسارعة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.
وتابعت أنه من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفا أكثر حزما وصرامة، مقارنة بغريمه الرئيس دونالد ترامب، حيال حكومة طيب أردوغان بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.
وأوضحت وكالة "بلومبرج"- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن استمرار تراجع الليرة التركية جعلها تفقد ما يقرب من 30% من قيمتها أمام الدولار هذا العام.
وأضافت أن مسيرة تراجع أداء العملة التركية تسارعت وتيرتها، منذ قرار البنك المركزي التركي بالإبقاء على سعر إعادة الشراء الرئيسي لمدة أسبوع ثابتا، في تحدٍ واضح لتقديرات المحللين والمستثمرين، كما واصل البنك تبني سياساته الرامية لرفع تكاليف الإقراض.
ونبهت الشبكة الأمريكية إلى أن تنامي حظوظ فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بمقعد الرئاسة الأمريكية يشكل مصدر قلق لمستثمري العملة التركية المتخوفين بالفعل من اتساع العجز في الحساب الجاري التركي وتراجع الاحتياطي الأجنبي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والزيادة المتسارعة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.
وتابعت أنه من المتوقع أن يتخذ بايدن موقفا أكثر حزما وصرامة، مقارنة بغريمه الرئيس دونالد ترامب، حيال حكومة طيب أردوغان بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.