دير أبو سيفين يحتفل بعيد رحيل الأم «إيريني» الـ14.. تعرف على قصتها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد نياحة "وفاة"، الأم إيريني رئيس دير أبو سيفين بمصر القديمة الرابع عشر، والذي رحلت في 31 أكتوبر 2006.
ولدت الأم إيريني في 9 فبراير 1936، لأبوين مسيحيين، وهي الشقيقة الأكبر لثلات بنات إحداهن راهبة الآن في دير أبو سيفين وهي أصغر من تماف إيريني (الأم تريفينا)، ولها ابنة أخت راهبة في الدير، وكان لتماف إيريني عمتان راهبتان في الدير قبل رهبنتها.
وحضرت الأم إيريني إلى القاهرة وكان عمرها 17 عاما وأخذت تتردد على دير أبو سيفين، وتمت رسامتها على يد البابا كيرلس السادس وسنها 20 عاما، حيث دخلت تماف إيريني إلى الدير في الصوم الأربعيني عام 1954 وكانت دائمة الصوم والصلاة وأحبت حياة العفة والطهارة.
وفى 26 أكتوبر 1954 تم سيامة تماف راهبة في دير الشهيد العظيم أبي سيفين، واختارت رئيسة الدير اسم إيريني لشدة محبتها لراهبة متنيحة بذات الاسم.
وبعد ثلاث سنوات من دخول تماف الدير تنيحت والدتها وأمرتها الرئيسة الدير آنذاك بالذهاب لتعزية الأسرة ومعها أمنا كيريا اسكندر، وفي يوم 15 أكتوبر 1962 تمت رسامتها رئيسة لدير أبو سيفين بمصر القديمة بناءً على طلب البابا كيرلس السادس، ووصل عدد الراهبات في عهدها إلى أكثر من مائة راهبة وكانت تنتقي الراهبات الحاصلات على أعلى مستوى تعليمي منهن المهندسات والطبيبات وفي شتى التخصصات وتقضي الفتاة تحت الاختبار داخل الدير مدة ثلاثة سنوات.
وتوفيت الأم إيريني الثلاثاء 31 أكتوبر سنة 2006، حيث كانت عضلة القلب ضعفت تماما بعد مجهود عيد أبى سيفين وفي أثناء وجودها بالمستشفى في 16 أكتوبر 2006 أصيبت بكسر في القدم اليمنى، وتم تجبيرها، وتدهورت وظيفة الكلى ولم تتحسن الحالة ولم تستجب للعلاج.