حلفاء أردوغان يهربون من فرنسا ويلجأون لتركيا
أكد موقع "أحوال" التركي، أن مؤسس إحدى كبرى المؤسسات الخيرية الإسلامية في فرنسا، قال إنه وفريقه يسعون للحصول على اللجوء في تركيا لمواصلة عملهم الإنساني.
وقال إدريس السحميدي، في سلسلة من التدوينات على موقع تويتر باللغة التركية، إن الحكومة الفرنسية قررت حل الجمعية الخيرية الإسلامية الفرنسية BarakaCity التي تساعد قرابة مليوني شخص في 26 دولة، وطلب اللجوء إلى تركيا، وأشار إلى الرئيس رجب طيب أردوغان في منشور على تويتر.
وأكد الموقع أن السلطات الفرنسية قررت إغلاق بعض المنظمات الإسلامية غير الحكومية والمساجد في فرنسا، والتي تتلقى تمويلا أجنبيا ضخما ودعما كبيرا من تركيا، وذلك بعد مقتل مدرس اللغة الفرنسية صمويل باتي، هذا الشهر، على يد شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من أصول شيشانية.
وفي أكتوبر، أغلقت السلطات الفرنسية منظمة سهامدي غير الحكومية، ومسجدًا معروفًا في باريس.. ويريد وزير الداخلية جيرالد دارمانين طرد 231 متطرفًا إسلاميًا وإغلاق مجموعات الإغاثة التي يعتبرها واجهات للتطرف، وفقًا لمجلة "الإيكونوميست".