تقرير يكشف أسرار اللوبي التركي في أمريكا لخدمة أجندة أردوغان
قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسدة الحكم في أمريكا عام 2017، عُقد لقاء تركي سري بقيادة جاوش أوغلو، مع عدد من المسئولين في أمريكا، كمحاولة من تركيا لاختراق إدارة ترامب في تلك الفترة، من خلال استخدام ورقة رجال الأعمال ورجال الضغط في أمريكا من أجل الوصول التركي للقيادة الأمريكية.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب، أن تركيا خططت لتشكيل شبكة لها في أمريكا، لخدمة نظام أردوغان في الولايات المتحدة وتنفيذ أجندته ومخططاته، والعمل للتخطيط من خلال هذه الشبكة لاختطاف خصمه المعارض التركي البارز عبدالله جولن، والذى يعيش في الولايات المتحدة من أجل حماية نظام أردوغان.
وأضاف التقرير أن الشبكة التركية في أمريكا ضمت رجال أعمال وسياسيين تم دفع مليارات الدولارات لهم من أجل خدمة نظام أردوغان في الولايات المتحدة، والزعم من خلال هذه الشبكة السعي لأخذ الضوء الأخضر لاحتلال سوريا، إلا أن ترامب نفى ذلك، وسعت الشبكة التركية إلى تجميل صورة أردوغان وتنفيذ مخططاته خارجيًا.