عقب أزمة الرسوم المسيئة.. قائمة بأبرز المنتجات الفرنسية في مصر
في خضم الغضب الناجم
عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى محمد عليه الصلاة والسلام، يدير
كثير من المواطنين في مصر حاليا محرك البحث العالمي "جوجل"، لمعرفة ما هي المنتجات الفرنسية في مصر التي تغذوا الأسواق لمقاطعتها كنوع من الضغط
الاقتصادي على فرنسا، حيث تعد الأسواق العربية من أهم أماكن تسويق المنتجات
الفرنسية، وفي التقرير التالي تستعرض "الدستور" أبرزها وكيفية
معرفتها.
ما هي المنتجات الفرنسية في مصر؟
بلغت قيمة الواردات المصرية من فرنسا خلال السنة الماضية 1.7 مليار دولار، أبرزها منتجات الألبان "لفاشكري" و"ريكفورد" ومنتجات "أنجل" للعناية بالبشرة، ومنتجات "تيفال" للمستلزمات المنزلية، لذلك يعد السوق المصري والعربي بوجه عام أحد أهم توزيع المنتجات الفرنسية، لذلك ارتفعت كثير من الأصوات في الآونة الآخيرة تنادى بمقاطعة شراء المنتجات الفرنسية كنوع من الضغط الاقتصادي على فرنسا لإدانة التطاول على شخص الرسول صل الله عليه وسلم، وذلك من خلال الرسوم الكاركاتيرية المسئية، بالإضافة إلى تدشين هاشتاج (إلا رسول الله).
الرسومات المسئية للرسول في مجلة شارلي إيبدو
نشرت مجلة "شارلي إيبدو"، الفرنسية والتي تعد من أشهر مجلات الكارتون في فرنسا، رسومات كاريكاتيرية مستفزة مسيئة للإسلام والرسول صل الله عليه وسلم، بشكل واضح وصريح والذي اعتبرته نوع من أنواع حرية الرأي والتعبير، وهو ما أثار غضب الشعوب العربية والبلاد الإسلامية جميعا واعتبرته نوع من أنواع إهانة الأديان الرموز الإسلامية وجرح مشاعر الملسمين التي تتسبب في الكراهية ونشر العداء بين فرنسا والبلدان العربية.
الأزهر يطلق منصة إلكترونية باللغات الأجنبية للتعرف على سماحة الإسلام
قبل معرفة ما هي المنتجات الفرنسية في مصر لاستخدامها كسلاح اقتصادي فعال
للضغط على فرنسا، ويجب أولا استخدام سلاح
عقلي يخاطب الأديان الأخرى عن سماحة الدين الإسلامي وهذا ما فعله أزهر الشريف حين
أعلن عن تدشين منصة إلكترونية ناطقة باللغات الأجنبية لدحض فكرة التطرف عن المسلمين
وللدفع عن الإسلام والمسلمين وتعريف غير المسلمين بسماحة الدين الإسلامي الحنيف
وتبرئ المسلمين من تهمة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يدعو إلى العنف.
اقرأ أيضا
الملك السعودية يستنكر الرسوم المسيئة ويرفض لصق الإرهاب بالإسلام
عقب الرسوم المسيئة.. الأمم المتحدة تحذر من إهانة الأديان