«صوفى ينتمى للنقشبندية».. تعرف على مفتى دمشق الذى استشهد فى سوريا
يعتبر الشيخ محمد عدنان الأفيوني، مفتي دمشق، الذي تم اغتياله، الخميس، خلال تفجير إرهابي استهدف سيارته، من كبار رجال التصوف بسوريا والعالم الإسلامي، اذ ينتمى للطريقة النقشبندية الصوفية ذات الانتشار الواسع في كل من بلاد الشام والعراق، ويعد أحد مؤسسي الاتحاد الصوفي العالمي الذي تم تدشينه بإندونيسيا عام 2016.
وُلد الشيخ الأفيوني عام 1954 بدمشق بسوريا، وهو عالم دين سوري، شغل منصب مفتي دمشق وريفها، وكذلك نائب الاتحاد الصوفي العالمي ببلاد الشام، وأحد رجال الطريقة النقشبندية الصوفية.
و"الأفيوني" هو عضو في "المجلس العلمي الفقهي" في وزارة الأوقاف السورية، والمشرف العام على مركز الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف في دمشق.
وصفته وزارة الأوقاف السورية بأنه "من كبار علماء سوريا والعالم الإسلامي"، وتسلم موقع مفتي دمشق وريفها عام 2013، ويعد واحدًا من رجال الدين الذي تسلموا ملف ما يعرف بـ"المصالحة الوطنية" في البلاد، وشارك في كثير من المفاوضات مع "المعارضة" خاصة في ريف دمشق أثناء سيطرة فصائل مسلحة عليها.