الموسم الدراسى يصيب سوق حلاوة المولد بالركود (فيديو)
اعتاد المصريون الاحتفال بذكرى المولد النبوي، فتنتشر شوادر بيع حلوى وعرائس المولد بأشكالها المختلفة وألوانها المبهجة، كما تتزين شوارع المحروسة لقدوم هذه المناسبة.
«الدستور» تجولت بمنطقة باب البحر وسط القاهرة التي تشتهر ببيع وصناعة حلوى المولد،ورصدت حركة الشراء التى تشهد ركودا، وقل إقبال الأسر ذات الدخل المحدود، فالبعض اختار كميات قليلة حسب أهميتها بالنسبة له، حسبما ذكر التجار.
وقال صالح أحد بائعي حلوى المولد إن حركة الشراء مستواها منخفض هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب دخول موسم الدراسة، وهو ما شكل عبئا على محدودي الدخل، فالاعوام السابقة كان موسم دخول الدراسة بعيدا عن موسم المولد النبوي، لكن هذا العام أتى الموسمان في توقيت واحد لظروف تأجيل الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد ما جعل أولياء الأمور يصرفون النظرعن شراء الحلوى.
من جانبه أشار محمد العوام صاحب أحد شوادر بيع الحلوى إلى أن الإعلام لم يلقى الضوء هذا العام بحلوى المولد كما كان من في الأعوام السابقة، بسبب ماراثون انتخابات مجلس النواب التي تزاحم هي الأخرى موسم المولد، فالتغطية الإعلامية كانت تحفز المواطنين لشرائها وانتشالهم من مشاغل الحياة الغارقين فيها هذا العام.
وفي السياق ذاته قالت أم نشوى بائعة حلوى إنها لا تعتقد أن الأسعار سببا في ذلك العزوف، بل هي تتوقع ازدياد الإقبال في الاسبوع الأخير قبل المولد، لان الأسعار لم ترتفع بشكل ملحوظ عن العام الماضي بل الارتفاع طفيف للغاية.
تتراوح الأسعار من 35 إلى 40 جنيها للكيلو، أما العلب الجاهزة تبدأ من 50 جنيها وتصل إلى 1000 جنية والقطع تبدأ جنيهان وحتى 15 جنية باختلاف نوعها.
وعن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا قال حسن (أحد الباعة) إنه يحرص على تعقيم العلب قبل وضع الحلوى بها كذلك يهتم بغسل يده بشكل دوري بالماء والصابون، ومراعاة التباعد الاجتماعي بينه وبين الزبائن.