كيف حققت الحكومة مجانية التعليم والدعم للطلاب؟
بالرغم من أن الفترة الماضية مر التعليم والمدارس باضطرابات عديدة فرضتها ظروف فيروس كورونا وتداعياته إلا أن الدولة لم تنس العمل على دعم الطلاب لاسيما غير القادرين، وتقديم مظلة اجتماعية لهم توفر لهم تعليم آمن بدعم حكومي.
وفي إطار ذلك، يسلط "الدستور" الضوء على عدد من المبادرات والبرامج التي دشنتها الدولة لدعم الطلاب غير القادرين والأسر الفقيرة.
أولى تلك البرامج الاجتماعية حين أعلنت وزارة التضامن عن التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تحمل المصاريف المدرسية لنحو ١٫١ مليون طالب من الأسر غير المقبولة في برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" تصل التكلفة الإجمالية إلى ٢٨٠ مليون جنيه.
كما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي منحًا دراسية جامعية لـ ٦٣٠٩ طلاب، من المتفوقين علميًا ضمن المسجلين في برنامج تكافل وكرامة، حيث سيتم توفير ٦٢٠٤ منح دراسية للطلاب من أبناء أسر تكافل، و١٠٥للطلاب من أسر كرامة، دعما من الوزارة للطلاب المتفوقين وحافزًا لهم لمواصلة تفوقهم الدراسي خلال مرحلة التعليم الجامعي.
وأشارت إلى أنه تم تقديم الدعم النقدي والدعم العيني والأجهزة التعويضية اللازمة للطلاب من ذوي الإعاقة، وإتاحة قروض ميسرة السداد وفقًا للإجراءات المتبعة ببنك ناصر الاجتماعي، لإقامة مشروعات استثمارية أو إنتاجية أو خدمية متناهية الصغر بأقل فائدة ممكنة، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة لاشتراك واستفادة طلاب الجامعات من الأنشطة البحثية التي ينفذها المركز القومي للبحوث الاجتعية والجنائية وكذلك منشوراته.
يذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي وإحدى الأكاديميات لتوفير تمويل للمصروفات التعليمية لطلاب التعليم الفني، بحضور الدكتورة نيفن القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي ومحمد عشماوي نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعي.