حال نجاح بايدن.. هل تتمسك واشنطن بدعم حلفائها ضد إرهاب الإخوان؟
تناول تقرير لموقع "JNS" الأمريكي، المعالم السياسية والقضايا الدولية التي من شأنها أن تتأثر بشكل كبير وفقًا لانتخابات نوفمبر القادمة.
وذكر الموقع أن هناك العديد من الملفات الحاسمة على المحك، وستؤثر بشكل كبير على الأمن القومي، خاصة مع وجود فجوة كبيرة بين سياسات الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وتساءل التقرير عن الوجهة المستقبلية للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب إذا ما نجح بايدن، فهل ستزيد أمريكا من قدرتها الدفاعية لمواجهة أجندة التطرف، أم أن بايدن سيفضل مصالحه الخاصة كما كان الحال في عهد إدارة أوباما ونائبه بايدن؟.
كما أشار الموقع إلى العلاقات الأمريكية الإيرانية، وعن موقف أمريكا في المستقبل من الضغط العسكري والمالي المتواصل على السلطات الإيرانية، لافتًا إلى أنه في حال نجاح بايدن من المرجح أن تدخل أمريكا مرة أخرى في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأوضح التقرير أن العلاقات الأمريكية في عهد بايدن مع إيران في المستقبل قد تؤثر بشكل كبير في علاقة الولايات المتحدة مع حلفائها العرب، خاصة أن النظام الإيراني يدعم بشكل كبير شبكات إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وعن موقف أمريكا من تنظيم الإخوان الإرهابي، تساءل التقرير عن إمكانية مواصلة الولايات المتحدة دعمها مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت في معركتها ضد إرهاب الإخوان، أم أن الولايات المتحدة ستعيد احتضان التنظيم كما فعلت أثناء مغازلة الإخوان في مصر 2009- 2013؟.
ونوّه التقرير إلى أنه يجب على الناخبين أن يدركوا أن انتخابات نوفمبر قد تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، خاصة وسط غموض حول دبلوماسية بايدن تجاه قضايا الإرهاب، والمنظمات والمؤسسات الخيرية في أمريكا المتواطئة مع جماعات إرهابية.
