«إنقاذ 300 ألف سنويًا».. دكتور نساء يؤكد ضرورة فحص «عنق الرحم»
التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم يمكن أن ينقذ حياة أكثر من 300 ألف امرأة سنويا، وفقا لما أكدت منظمة الصحة العالمية، موضحة أن التشخيصات الجديدة يمكن تقليلها من خلال ضمان تطعيم جميع الفتيات البالغات من العمر 9-14 عاما حول العالم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لذا اتخذت الحكومة المصرية التدابير كافة للحفاظ على صحة المرأة من خلال إطلاق مبادرة؛ للكشف المبكر عنه للحفاظ على حياة المصريات ضمن إحدى مبادرات حملة 100 مليون صحة.
وفِي هذا الشأن، قال الدكتور عمرو حسن أستاذ النساء والتوليد بالقصر العيني إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم تهدف للحفاظ على حياة المرأة المصرية، مشيرا إلى أن نتائجه خطيرة منها استئصال عنق الرحم والفشل الكلوى.
وأضاف حسن أن سرطان عنق الرحم يعد تانى أخطر أنواع السرطانات التى يمكن أن تصيب السيدات، لافتا إلى أن الخطورة تقل مع وجود الكشف المبكر.
ودعا إلى أهمية الكشف المبكر والفحص مرة كل 3 أو 5 سنوات لحماية المرأة من خطر سرطان عنق الرحم، الذى بدأ ينتشر بشكل كبير فى مصر، فى ظل غياب التوعية بطبيعة المرض وخطورته وسرعة انتشاره.
وذكر حسن أنه لا يمكن اكتشافه بأعراض واضحة إلا بالكشف المُبكر، فهناك بعض الإفرازات المهبلية عند السيدات ممكن تكون عرض ليه، أو حدوث تغيرات فى مواعيد الدورة الشهرية أو آلام أثناء العلاقة الزوجية، كما أن الأعراض السابقة قد تكون مؤشرات لأمراض أخرى بسيطة أو التهابات عادية، مشيرا إلى أن الراجل المصاب بـ"عين السمكة" قد يكون حاملا للفيروس المسبب لهذا المرض وقد ينقله بسهولة إلى زوجته خلال اللقاءات الجنسية.
وأشار إلى أن أعراض سرطان عنق الرحم الأكثر تقدّمًا هى: نزيف مهبلى بعد الجماع أو فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث، أو الإفرازات المهبلية المائية والدموية يمكن أن تكون ثقيلة ولها رائحة كريهة، وألم فى الحوض أو ألم فى أثناء الجماع.