«التعاون الإسلامي» تدين ذبح فرنسي
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، حادثة الطعن الإرهابية التي قضى فيها مواطن فرنسي في إحدى ضواحي العاصمة باريس.
وقدّمت الأمانة العامة في بيان لها خالص العزاء لذوي الضحية، مؤكدة موقفها الثابت الرافض لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها مهما كانت الأسباب والدوافع، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوقفت السلطات الفرنسية خمسة أشخاص بجانب منفذ الحادث ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى تسعة أشخاص.
وأوضح مصدر قضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومولود في موسكو.
وقُتل أستاذ تاريخ فرنسي بقطع الرأس الجمعة قرب باريس عقب عرضه مؤخرًا رسومًا كاريكاتورية للنبي محمّد على تلامذته، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة.