الرئاسة الأمريكية.. مفاجأة لترامب في فلوريدا وبنسلفانيا
أشارت شركة جى بى مورجان تشيس الذي تتخذ من نيويورك مقرا له، إلى أن السباق الرئاسي لعام 2020 قد يكون أقرب مما توحي به استطلاعات الرأي.
وأثبتت التغييرات في عدد الناخبين المسجلين في كل من الأحزاب الرئيسية أنها متغير مهم في نتائج الانتخابات في الماضي، وفقا للاستراتيجيين في جي بي مورجان، بعد أن قام بتحليل الاتجاهات في بعض الولايات، التي ستكون ساحة المعركة الحاسمة لفوز المرشح بالمجمع الانتخابي ونشرته فوكس نيوز.
ويتفوق المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على الرئيس ترامب بـ 9.2 نقطة، بحسب استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، ووفقا لمتوسط استطلاعات الرأي إلا أن تقدمه لا يتجاوز 4.9 نقطة في الولايات المتنازع عليها بشدة.
وكانت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، تفوقت قبل 4 سنوات أيضا على ترامب في الاقتراع الوطني وفازت في التصويت الشعبي بما يقرب من 3 ملايين فقط لتخسر الكلية الانتخابية، حيث حصلت على 227 صوتا فقط مقابل 304 لترامب.
وقد يتم الفوز بحملة هذا العام أو خسارتها في بعض ولايات ساحات المعركة نفسها مثل ذلك السباق، مما يجعلها نقاطا محورية للسياسيين ومنظمي استطلاعات الرأي والمراقبين على حد سواء، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وفي ولاية بنسلفانيا، الولاية ذات الميول الزرقاء التي فاز بها ترامب بأغلبية 44 ألف صوت فقط في عام 2016، حصل الحزب الجمهوري منذ ذلك الحين على ما يقرب من 200 ألف ناخب.
وأعرب جي بي مورجان عن أن المكاسب تشير إلى أن ترامب قد يفوز بالولاية بهامش يزيد عن 240 ألف صوت في الانتخابات القادمة.
ولفت جى بى مورجان إلى تقدم مماثل في ساحتي القتال في فلوريدا ونورث كارولينا إلى أن ترامب قد يأخذ هاتين الولايتين بهامش أكبر مما كان عليه في حملته الأولى أيضا.
ويعتقد جي بي مورجان أيضا أن زيادة عدد الجمهوريين المسجلين ستؤدي إلى تشديد السباق في نيو مكسيكو، لكن الولاية ستظل تسير مع بايدن.
فيما سيؤدي عدد متزايد من الديمقراطيين المسجلين في ولاية أريزونا إلى تشديد السباق في الولاية لكن ترامب يجب أن يسود.
وفي حين أن تسجيل الناخبين مشجع لترامب والحزب الجمهوري، إلا أنه يعتبر متغيرا واحدا فقط في تحديد نتيجة الانتخابات، ولا ينبغي استخدام النتائج للتنبؤ بنتيجة الولاية.
إلى ذلك، أشارت الشركة إلى أن ترامب تفوق على استطلاعات الرأي في جميع الولايات الرئيسية في ساحة المعركة في عام 2016، واقترحت أيضا أن ترشيحه الأخير للمحكمة العليا وقضية تملك السلاح والدعم الأقوى من الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي كلها أمور تلعب دورا في مصلحة ترامب.
وقال المحللون إن التعليم خارج الحرم الجامعي عن بعد بسبب جائحة كورونا وتصويت المستقلين بشكل أقل هو في صالح الرئيس ترامب أيضا.