تدمير الوطن العربي..«وثائق كلينتون» تفضح علاقة إدارة أوباما بالإخوان
منافسات شرسة بين مرشحى الرئاسة الأمريكية، جو بايدن ودونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، سمح برفع الستار عن رسائل سرية لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في إدارة نظيره السابق باراك أوباما، ووصف هذه التسريبات بأنها "جريمة في تاريخ أمريكا".
رسائل بريد "كلينتون"، لم يتم الكشف عنها بالكامل، إلا أن ما تم الإفراج عنه كشف، نية الإدارة الأمريكية السابقة لهدم كيان الدولة المصرية وتفكيك الوحدة العربية، وتدمير الوطن العربي بالكامل، باستخدام ذراعهم الطيعة جماعة الإخوان الإرهابية.
"الربيع العربي"، هكذا أطلق على وثائق الوزيرة السابقة، احتوت على مخططات منذ 2011، وكشفت تورط أوباما وإدارته في دعم "الإرهابية" في مصر.
◄لقاءات بين كلينتون والجماعة
تم الكشف عن رسالة إلكترونية مكونة من سطر واحد صادرة من البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون لكبار مساعديها في 4 أبريل 2012 تسأل فيها "من سوف يقابلهم؟ " مشيرة إلي من سيقابل الوفد المبعوث من الجماعة الإخوانية لواشنطن.
ليأتي الرد من مساعدها "جيفري فليتمان" يوضح فيه أن الاجتماع سيكون موسع شامل أعضاء كثيرة من التنظيم، وجاء الرد في ما يقارب خمس أسطر فيما كتب فيهم "التقيت بهم أمس، وسيلتقي بيل بيرنز اليوم مع طيف من الإسلاميين من تونس والمغرب ومصر، وسيلتقي بوب هورماتس وبيل تايلور مع أعضاء التنظيم من مصر، ذهبوا إلى مجلس الأمن القومي الليلة الماضية، لكنني لم أطلع بعد على ما دار".
◄كلينتون تساعد الإخوان للوصول للحكم
تم الكشف عن رسالة إلكترونية من مساعدها وليام بيرنز، تضمن معلومات عن ما سيتم خلال اجتماعه بأعضاء التنظيم قائلًا:" أنه سيذكر لهم بعض من تجارب العدالة الانتقالية التي طبقتها بعض الدول، ضاربا المثل بجنوب إفريقيا.
كما وذكر بيرنز عن لقاء جمعه بسفير جنوب إفريقيا في واشنطن، واصفًا إياه بأنه "ناشط إسلامي" سبق له زيارة مصر تلبية لدعوة من تنظيم الإخوان للتعرف على تجربة بلاده في تحقيق العدالة الانتقالية وحملت الرسالة نصيحة من بيرمز مطالبًا بتشجيع جنوب أفريقيا وتركيا ودول أخرى على مواصلة اللقاءات مع الإخوان، إضافة للدور الذي تقوم به الولايات المتحدة.
وتابع أنه بهذا الدعم والإعداد الأمريكي بتأكيد سيصل التنظيم لحكم مصر في الانتخابات التي جرت بعد شهر من هذه اللقاءات.