«ماكرون» يسعى لتحجيم المتطرفين بقانون جديد
يسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لرسم الخطوط العريضة تجاه الجماعات المتطرفة، بوضعه قانونًا جديدًا لتحجيم عمل المنظمات والجماعات التي تروج لأي فكر متطرف.
وذكرت مجلة ذا سبيكتاتور، أن ماكرون، يريد أن يضمن مشاركة المجتمع المدني الفرنسي والمؤسسات الخيرية بشكل كامل في هذا القانون، وعليه أن يفكك المنظمات الخيرية التي تروج للفكر المتطرف، وتسعى للتخريب ونشر أيديولوجية العنف.
ودعا ماكرون، زملاءه من القادة الأوروبيين إلى فعل الشيء نفسه، خاصة أن المعركة ضد التطرف ستكون طويلة.
وأوضحت المجلة أنه على صعيد السياسة الخارجية، يحاول ماكرون، معالجة التطرف الأيديولوجي الذي تنشره حكومتا قطر وتركيا، ذلك من خلال دعمهما المنظمات الخيرية التي تمول الجماعات المتطرفة في أوروبا، بما في ذلك فرنسا.
فيما أشارت ذا سبيكتاتور إلى أن الرئيس الفرنسي، ينوي اتخاذ موقف حاد ضد النظام الإيراني، بسبب أنشطته العدائية على الأراضي الأوروبية، والقسوة الشريرة التي يرتكبها تجاه شعبه وجهوده لتصدير التطرف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الأمر الذي يشير إلى تعزيز العلاقات الفرنسية مع إسرائيل والإمارات والسعودية ومصر.
يذكر أن فرنسا لديها معرفة تاريخية ولغوية استثنائية بإفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، ويحاول ماكرون، استخدام دبلوماسية بلاده لمواجهة أنشطة الجماعات المتطرفة، على رأسها جماعة الإخوان.
كما يقول ماكرون، إن مشروع قانونه سوف "يحل" الجماعات والتنظيمات التي تتعارض مبادؤها مع مبادئ الجمهورية الفرنسية.