مقال لبايدن عبر مواقع التواصل الاجتماعي يثير الجدل
بررت شركة "تويتر"، اليوم الخميس، أن المنشورات المتعلقة بمقال نشرته صحيفة نيويورك بوست والذي يتعلق بانتقادات ومعلومات عن جو بايدن، المرشح عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وحظرها من قبل موقعي "تويتر وفيسبوك"، حذفت لأنها تضمنت صورا تكشف معلومات شخصية وعناوين خاصة تتعلق بالبريد الإلكتروني، وأرقام هواتف، بما يتعارض مع سياسة مواقع التواصل الاجتماعي الشهير.
و أضاف موقع التغريد الأشهر عالميا أن سياسته التي وضعت عام 2018، تمنع استخدام المنصة لتوزيع أي محتوى أو معلومات تم الحصول عليها دون إذن، وتابع: "لا نريد تحفيز القرصنة عبر السماح باستخدام "تويت"ر لتوزيع مواد يُحتمل أن يكون قد تم الحصول عليها بشكل غير قانوني".
إلى ذلك، شكّك أحد مسؤولي "فيسبوك" في صحة الرسائل الإلكترونية التي استند إليها مقال "نيويورك بوست".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري، قد هاجم بقوة موقعي "تويتر وفيسبوك" لحظرهما مقالًا يزعم أنه يفضح تعاملات فاسدة ربطت منافسه الديمقراطي جو بايدن، وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق.
وكتب في تغريدة على تويتر "مريع للغاية كيف أن "فيسبوك وتويتر" حذفا مقال رسائل البريد الإلكتروني، "سلاح الجريمة" المتعلّقة بجو بايدن وابنه هانتر والمنشور في نيويورك بوست". وأضاف "هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما، ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد".
يشار إلى أن المقال موضع الخلاف يستند إلى بريد إلكتروني، تم الحصول عليه بشكل غير قانوني من جهاز كمبيوتر خاص بهانتر تمّت قرصنته.