رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرى متحدث باسم بن لادن يغادر محبسه وينتقل إلى لندن

جريدة الدستور

عقب انتهاء فترة عقوبته التي بلغت 16 عاما، يعود المصرى عادل عبد البارى المتحدث باسم زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن إلى لندن.

وسجن عبدالبارى فى سجن فيدرالي، بسبب دوره في هجمات إرهابية على السفارتين الأمريكيتين في 1998 بكينيا وتنزانيا، حيث سقط 224 قتيلا وأصيب أكثر من 5000 بجروح متنوعة وتشوهات.

واعتقلت السلطات البريطانية عبدالبارى عقب عام من الهجومين وتم تسليمه في 2012 إلى الولايات المتحدة بعد معركة قانونية طويلة، وهناك حكموا عليه في 2015 بالسجن 25 سنة، بعد اتفاق اعترف بموجبه بثلاث تهم، منها "التآمر لقتل أمريكيين بالخارج" في إشارة إلى الهجومين على السفارتين، ثم حسموا 16 عاما أمضاها في سجنيه البريطاني والأمريكي، والنتيجة كانت انتهاء محكوميته نهاية العام الجاري تقريبا، وفقا لما نقلته قناة "العربية".

وسمح أحد القضاة الأمريكيين يوم الأربعاء الماضي لعبد الباري، بأن يغادر سجنه قبل انتهاء محكوميته بأسابيع قليلة، لذلك نقلوه بعد يومين إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة حيث سيبقى إلى حين عودته في 28 أكتوبر الجاري إلى لندن وفقا لصحيفة التايمز البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي سمح له بالمغادرة لأن عمره 60 ويعاني من السمنة والربو، ومؤهل كبير للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما قال في حيثيات وموجبات الإفراج.

وحصل عبد الباري المولود في مصر، بأوائل السبعينات على حق اللجوء في بريطانيا، بعد أن زعم أنه تعرض للتعذيب في وطنه، وفي لندن أصبح اللاجئ قائد خلية جهادية متطرفة، اندمجت في 1998 مع تنظيم القاعدة وأصبح مقرها مكتب المعلومات الإعلامية لبن لادن حيث وفر غطاء لأنشطة القاعدة العسكرية، منها تجنيد متدربين وصرف الأموال وشراء المعدات اللازمة وفق لائحة الاتهام الأمريكية الموجهة إليه.

وعبد الباري، هو والد المتدعوش الشهير عبد المجيد عبد الباري، مغني الراب سابقا في لندن، والذي اعتقلته إسبانيا في منتصف أبريل الماضي، بعد سفره إلى سوريا للقتال في الصفوف الداعشية حيث اكتسب سمعة سيئة بعد أن وقف مع رأس مقطوع، وهو واحد من 4 مقاتلين بريطانيي المولد، معروفون باسم البيتلز.