«الفاشية فى تركيا».. أكبر 3 أحزاب معارضة تهاجم أردوغان
تصدر عنوان الفاشية في تركيا، خطابات قيادات المعارضة، خاصة في كلمات رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري، والمستقبل، والشعوب الديمقراطي.
من جانبه، انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، النظام الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن تركيا لم تعد تعرف مفهوم الديمقراطية، وأنها باتت قائمة على نظام الرجل الواحد، وذلك بعد اضطهاد حكومة العدالة والتنمية للأكراد وملاحقتها للسياسيين المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي.
وقال أوغلو خلال اجتماع الكتلة حزب الشعب بالبرلمان، إن فصل شخص منتخب من قبل الشعب وتعيين وصي من الحكومة بدلا منه، يعد دليلا على أنه لا توجد ديمقراطية في هذه الدولة، مستدركا "من يأتي بالانتخابات يذهب عن طريقها أيضا".
وتساءل كليتشدار قائلًا، "ماذا يعني الصمت أمام الظلم الذي يتعرض له حزب الشعوب الديمقراطي، وأجاب يعني ذلك أنه هناك شيطانا متعطشا للظلم ولكن من يصمتون عن الحق يسمون الشياطين الصامت، لقد عارضنا أردوغان ونظامه وفي النهاية من كان على حق اتضح أننا على حق"، وفقا لما نقله موقع تركيا الان.
وفى السياق، اتهم رئيس حزب المستقبل التركي المعارض أحمد داود أوغلو، أردوغان بتشييد النظام السلطوي في تركيا على غرار الأنظمة الشيوعية واليسارية، مشبها أردوغان برئيس حزب الوطن اليساري التركي دوغو برينتشك.
وأوضح داود أوغلو فى تصريحات لقناة خلق تى فى، أن أردوغان وبرينتشك مشتركان في بعض الصفات، أهمها إيمهانهما بالنظام السلطوي، فأردوغان يعتقد ان تضييق حدوده الديموقراطية سيتحقق من خلال النموذج الصيني، ويعتقد برينتشك أنه يستطيع تحقيق أحلام الستينيات الماركسية من خلال أردوغان.
كما علقت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي بيرفين بولدان، على حادث إلقاء مواطنين تركيين من مدينة فان من مروحية عقب اعتقالهم، قائلة "لقد تجردوا من الإنسانية بما يكفي لإلقاء كبار السن من طائرات الهليكوبتر وتعذيبهم مثل نظام بينوشيه الدكتاتوري، قائد الانقلاب في تشيلي، أو النظام العسكري في الأرجنتين في الماضي".
وتابعت بولدان "كما يعلم العالم كله، عذبوا اثنين من مواطنينا في فان هم عثمان شيبان وثروت تورغوت في الحجز، ثم ألقوها من طائرة هليكوبتر ألعن مرة أخرى أولئك الذين ارتكبوا هذا التعذيب فأكاذيبهم واضحة، وعدائهم واضح، فلماذا يخفون وعن من؟ الحقائق واضحة مثل ضوء النهار".
وشددت بولدان على أن التحالف المدمر لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يحاول ترسيخ الفاشية من جميع جوانبها وجعلها دائمة عن طريق نشر الخوف واليأس في جميع أنحاء البلاد، والقضاء على ساحة النضال الديمقراطي.