نعيمة عاكف.. فراشة الرقص التى اسقطها السرطان
راقصة خفيفة الظل، تجدها كالفراشة على المسرح، الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، يتزامن اليوم 7 أكتوبر ذكرى ميلادها عام 1929 بمحافظة الغربية، لكن هناك جانب من حياتها لا يعرفه كثيرون وهو ما نرصده خلال السطور التالية.
ورثت من جدها اللياقة البدنية، فقد كان مدرب جمباز لكنه ترك التدريب ليتفرغ لوظيفته في السيرك الذي أطلق عليه "سيرك عاكف"، وفيه نشأت نعيمه وتعلمت واشتهرت بالفتاة اللهلوبة التى تدرك كل شيء، وكانت بطلة فرقة الفنون الشعبية بعدما اختارها زكى طليمات عام 1956، وسافرت إلى الصين لتقديم أوبريت "يا ليل يا عين".
أحسن راقصة
حصلت نعيمه عاكف على لقب أحسن راقصة في العالم خلال مهرجان الشباب العالمي بموسكو.
أفلامها
اتجهت إلى السينما عندما قدمها المخرج أحمد كامل مرسى كراقصة فى فيلم ست البيت، ثم أختارها المخرج حسين فوزى لتشارك فى بطولة فيلمه العيش والملح، وقدمت حوالي 25 فيلم منها "أحبك يا حسن"،"تمر حنة"، "لهاليبو"، "خلخال حبيبي".
زواجها
تزوجت من المخرج حسين فوزي وحدث موقف مثير للاستغراب، حيث زارا برج إيفل، وخلالها تفارقا بسبب شدة التزاحم لتكتشفت أن زوجها في الطابق الأسفل وقررت أن تستخدم مهارات السيرك في الوصول إليه، ولكن الشرطة رأتها وظنت أنها تحاول الانتحار وأسرعوا إليها وعندما وصل الزوج أنهمرت نعيمه في البكاء، وانفصلا بسبب رفضه لفكرة الإنجاب لأنه كان لديه أولاد من زوجته الأولى.
عقب الانفصال من زوجها الأول تزوجت المحاسب صلاح عبد العليم وأنجبت ابنها الوحيد محمد لكنها توفت بمرض السرطان بينما كان عمره 4 سنوات في 23 إبريل عام 1966.