إقليم تجراي يرفض الامتثال لحكومة أديس أبابا بسبب انتهاء مدة ولايتها
أعلن إقليم تجراي في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، أنهم لن يمتثلوا لأي قوانين أو توجيهات ستسنها الحكومة الفيدرالية برئاسة أبي أحمد في أديس أبابا، وذلك بسبب انتهاء ولايتها الحالية في الخامس من أكتوبر الجاري.
وأعلن أسميلاش ولد سيلاسي، العضو التنفيذي في حزب جبهة تحرير شعب تجراي، الحزب الحاكم لإقليم تجراي، أنه في الخامس من أكتوبر الجاري انتهت دستوريا مدة مجلس نواب الشعب (HoPR) ومجلس الاتحاد (HoF) وكذلك رئيس الوزراء أبي أحمد ومجلس الوزراء، ما يجعل وجودهم غير دستوري، وذلك وفق وكالة تجراي للإعلام الجماهيري.
فيما قال جيتشاو رضا "Getachew Reda"، وهو عضو تنفيذي في حزب جبهة تحرير شعب تجراي، إن الإقليم سيكون محكوما بالقوانين الصادرة عنه فقط وليس الحكومة المركزية في أديس أبابا، وذلك وفق صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأجرى إقليم تجراي من جانب واحد الانتخابات السادسة للمجلس الإقليمي، والذي تم تشكيله لاحقًا في 24 سبتمبر الماضي، وقد عين المجلس المشكل حديثًا أيضًا رئيسا للإقليم.
وكان المجلس الفيدرالي الإثيوبي رفض، اليوم، الاعتراف بالانتخابات التي جرت في إقليم تجراي، كما قرر قطع الاتصالات بين الحكومة الفيدرالية والإقليم.
وقالت صحيفة "أديس ستاندرد" إن هذا القرار جاء ردا على إجراء إقليم تجراي انتخابات، الشهر الماضي، فاز فيها جبهة تحرير تجراي، بجانب انتخاب رئيس الجبهة حاكما للإقليم دون موافقة الحكومة برئاسة أبي أحمد.
وأجرت حكومة تجراي انتخابات في الـ9 من سبتمبر الماضي، أسفرت عن فوز جبهة تحرير تجراي التي تحكم الإقليم بنسبة 98.5% من أصوات الناخبين، فيما قلل أبي أحمد من أهمية تأثير هذه الانتخابات على حكومته أو مستقبل البلاد.