حكومة أبي أحمد ترفض الاعتراف بانتخابات إقليم تجراي وتقطع الاتصالات معه
رفض المجلس الفيدرالي الإثيوبي الاعتراف بالانتخابات التي جرت في إقليم تجراي، كما قرر قطع الاتصالات بين الحكومة الفيدرالية والإقليم.
وذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار جاء ردا على إجراء إقليم تجراي انتخابات الشهر الماضي، فاز فيها جبهة تحرير تجراي، بجانب انتخاب رئيس الجبهة حاكما للإقليم دون موافقة الحكومة برئاسة أبي أحمد.
كما قرر المجلس الفيدرالي أنه لن يكون للحكومة الفيدرالية بعد الآن أي علاقات مع المجلس التشريعي لإقليم تجراي والأجهزة التنفيذية بالإقليم، كما أعلن المجلس عن عمل الحكومة الفيدرالية على احتياجات شعب تجراي وتقديم خدمات التنمية والخدمات الأساسية له.
ويعتبر المجلس الفيدرالي الغرفة الثانية من البرلمان، كما أنه يمثل السلطة الدستورية العليا في فض المنازعات الدستورية بالبلاد.
وسبق أن هدد رئيس المجلس الفيدرالي، آدم فرح، بإمكانية حل حكومة تجراي المنتخبة وتشكيل حكومة فترة انتقالية تخضع للحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، مشيرا إلى أن هناك أساسا دستوريا لاتخاذ إجراءات ضد ما قامت به جبهة تحرير تجراي من إجراء انتخابات لم تعترف بها من قبل المجلس الفيدرالي، بجانب انتخابها حكومة للإقليم.
واعتبر فرح أن الانتخابات التي أجرتها حكومة الإقليم غير دستورية ومخالفة للدستور الإثيوبي وتشكل تهديدا للنظام الدستوري القائم في البلاد.
وأجرت حكومة تجراي انتخابات في الـ9 من سبتمبر الماضي، أسفرت عن فوز جبهة تحرير تجراي التي تحكم الإقليم بنسبة 98.5% من أصوات الناخبين، فيما قلل أبي أحمد من أهمية تأثير هذه الانتخابات على حكومته أو مستقبل البلاد.