«الأرثوذكسية» تحتفل باستشهاد القديسين أونانيوس وإندراوس.. ما قصتهما؟
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم، بعيد استشهاد القديسين أونانيوس وإندراوس.
ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: "في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس، وكانا من أولاد أكابر مدينة اللد، فاتفقا منذ صباهما على أن يترهبنا، فقصدا أحد أديرة الشام وترهبنا فيه، ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع المحبة فشاع خبر نسكهما".
وأضاف الكتاب: "فاختاروا أونانيوس أسقفًا وإندراوس قسًّا فرعيًّا لرعية المسيح أحسن رعاية، وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح والدخول في الوثنية، وإذا لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح"، مختتمًا: "نال كل منهما ثلاثة أكاليل، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة المسيحية".