رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف الإماراتية: النظام التركى بات خنجرًا مسمومًا يمزق العالم

أردوغان
أردوغان

سلطت الصحف الإماراتية، في افتتاحيتها الصادرة اليوم الجمعة الضوء على الدور التركي في دول المنطقة والذي يقوم على زعزعة أمن واستقرار العديد من دول العالم ويفتح أبوابًا للشر لا تغلق إلا بجبهة عالمية موحدة تتصدى لنوايا أردوغان الخبيثة، إلى جانب أيضًا الأحداث الجارية في العراق وما تقوم به ميليشيات الحشد الشعبي من استهدافها أمن واستقرار العراق.

فمن جانبها قالت صحيفة البيان - تحت عنوان "تركيا وإشعال الحرائق" إن النظام التركي بات خنجرًا مسمومًا يمزق أوصال العالم ويسلبه استقراره عن طريق نشر الفوضى والإرهاب بحثًا عن وهم استعادة أمجاد الدولة العثمانية، حيث زج بكل قدراته لتدمير دول عربية مثل سوريا، وليبيا والعراق واتباع سياسة إشعال الحرائق، عبر النفخ في رماد صراع بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا، فهو لا يهدأ في سعيه لإشعال فتيل الحروب.

وأضافت الصحيفة أن تركيا فتحت الطريق للإرهابيين للعبور لزرع الرعب في كل المناطق، حيث أنشأت لهم محميات في ليبيا وسوريا ومدتهم بالمال والسلاح لاستكمال مخطّطها لنشر الإرهاب في العالم، واليوم تؤجج الصراع في ناجورنو كاراباخ بتحركات سرية لتحقيق أطماع توسعية، دون مراعاة للأرواح التي ستزهق، بالتزامن مع مواصلته أنشطة التنقيب الأحادية في شرق المتوسط.

وأشارت إلى أن أردوغان أصبحت نهايته قريبة، فالعالم بدأ يتحرك لمواجهة سلوكه بعدما تأكدوا من خلال أفعاله أنه رئيس نظام لا يريد الاستقرار، فقد أسهم في إشعال حروب ودمار غير مسبوقة، وقد حان الوقت لردع تصرفاته.

علي صعيد آخر، قالت صحيفة الخليج - تحت عنوان "العراق وخطر ميليشيات الحشد" - إنه ما لم تدرك الحكومة العراقية خطر استمرار قوات ميليشيات الحشد الشعبي، وتتجه إلى القضاء على هذا الخطر، فإنها ستجد نفسها محاصرة ومكبلة بالتهديدات التي تشكلها هذه القوات، ولن تكون قادرة على مواجهة استحقاقات إعادة بناء الدولة، لأن الهدف الذي تسعى إليه هذه الميليشيات ليس فقط ضرب خصومها، بل كيان الدولة العراقية بأكمله.

وأضافت الصحيفة، الأحداث التي شهدها العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، سواء الهجمات الصاروخية التي تستهدف قواعد أمريكية وسفارات أجنبية في المنطقة الخضراء في بغداد، أو ضرب ما تعتبرها هذه الميليشيات أهدافًا معادية لإيران، كما حدث في استهداف منطقة أربيل بعدد من الصواريخ، تؤكد أن حدود هذه الهجمات لن تتوقف عند هذه النقطة، بل ستعمل على التصعيد بشكل أكبر وأخطر، وصولًا إلى تحويل العراق إلى ساحة مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والهدف هو تخفيف الضغط عن إيران.

واختتمت الصحيفة، أنه أمام الحكومة العراقية مهمة التحرك سريعا، لإظهار جديتها في مواجهة خطر الميليشيات من خلال التدخل القوى ضد الجهات التي تعبث علنا بأمن السفارات وأمن أي مكون معاد لإيران، لأن الأمر لم يعد يتعلق بتهديد سفارة هذه الدول، بل بأمن العراق نفسه.