«سجون بلا غارمين».. مبادرة رئاسية أنقذت 21 ألف أسرة من التشرد
«سجون بلا غارمات وغارمين» أهم الانجازات التي تحققت فى عهد الرئيس السيسي، وردا على المشككين، فوزارة الداخلية تتخذ كافة الإجراءات لإعادة هؤلاء النزلاء لمنازلهم بعد أن دفعتهم ظروف الحياة للاقتراض من أجل تربية أبنائهم وتجهيز بناتهم مما تسبب فى دخولهم السجن لعجزهم عن السداد.
- صاحب الفكرة
في بداية عام 2015، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي أعظم مبادرة إنسانية وإجتماعية «مصر بلا غارمات»، بدأ تفعيلها بالإفراج عن دفعات متتالية من الغارمات منذ فبراير من العام نفسه، بعد التصالح على أكثر من 1100 قضية.
في يونيو الماضي، أطلق الرئيس السيسي، مبادرة أخرى تحمل اسم «مصر بلا غارمين وغارمات» معلنًا انتهاء عصر الغارمات، بسداد ديون 960 غارم وغارمة، من صندوق تحيا مصر بقيمة 30 مليون جنيه، ليفرج عنهم أول أيام عيد الفطر المبارك.
في 23 يوليو ٢٠١٨، ضمن الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، أفرج قطاع السجون عن 683 غارما وغارمة، بعد تسديد مديونياتهم من صندوق «تحيا مصر» ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإفراج الكامل عن الغارمين والغارمات.
- 21 ألف سجين وسجينة
وسط هتافات مدوية بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي داخل سرادقات أقامتها وزارة الداخلية للإعلان عن الغارمات والغارمين المفرج عنهم، أفرجت الوزارة عن آلاف الغارمين والغارمات ليصل إجمالى المفرج عنهم نحو 21 ألف سجين وسجينة خلال 5 سنوات من سبتمبر 2014 حتى اليوم،.
كانت آخر الدفعات تشمل اطلاق سراح 70 نزيلة من الغارمات فى مارس الماضى بمناسبة عيد الأم ضمن مبادرة الرئيس ورعايته للمرأة المصرية.
- لم شمل الأسرة
يمثل القرار الحكيم من الرئيس عبدالفتاح السيسي طوق نجاة للم شمل الأسرة المصرية وحمايتها من التفتت، من منطلق حرصه على الاهتمام بالمواطن، وطلب الرئيس من صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة الداخلية، التفاوض مع الدائنين لاعطائهم حقهم، ثم العمل على إنهاء الإجراءات القانونية من جانب رجال قطاع مصلحة السجون والنيابة العامة، ثم تدشين سرادق للاحتفال بالمفرج عنهم.
- الداخلية تتبني الإفراج عن الغارمين
تبنى رجال الداخلية عددا من المبادرات الوطنية والاجتماعية التي تساهم في استقرار البلاد وترفع العبء عن كاهل المواطنين تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، في ظل التحديات القائمة بجانب عملهم الأصيل في فرض الأمن والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات الإرهابية.
كان قد أعلن أحد ضباط الشرطة في عام 2015 لمساعدة المتعثرين ماديا الذين وضعوا خلف القضبان بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة وحساباتهم الخاطئة.
المبادرة التي اطلقها في عام 2015 ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى محمد جمال صاحب، واستجاب لها أغلب أبناء القطاع الأمني، والتي تعتبر مبادرة فريدة من نوعها تحدث لأول مرة فى مجتمعنا بأن يدعو ضابط شرطة زملاءه الضباط في وزارة الداخلية لمساعدة الغارمين والغارمات.
وتعد المبادرة التي تبنتها رئاسة الجمهورية على شكل أوسع وأكبر وأطلقها الرئيس السيسي وشارك فيها مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وأفُرج عن مئات الغارمين، هى المبادرة الإنسانية التى حركت المشاعر نحو عمل الخير، ونجحت فى جمع زكاة عدد كبير من قطاع الشرطة ومساعدة 41 من بين الغارمين والغارمات فى سداد ديونهم وخروجهم من السجن وقضاء عيد الفطر مع ذويهم آنذاك.