«فخ الأكاذيب».. كيف كُشِفت شائعات الجماعة الإرهابية؟
منذ خلع الجماعة الإرهابية من الحكم وهي تشن حملات ممولة لتشويه الدولة المصرية وتقزيم الإنجازات التي حققتها في الفترة الماضية، وذلك من خلال استخدام جميع الأدوات المتاحة التي تتمثل في المنصات الإعلامية المعادية وأيضًا نشر الأكاذيب والفيديوهات المفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تستهدف الجماعة الإرهابية التشكيك في إنجازات الدولة المصرية من خلال بث الأكاذيب والفيديوهات المفبركة، التي تذيعها أبواق الجماعة الإرهابية بشأن خروج مظاهرات والدعوة إلي أعمال العنف والفوضى، بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
المتحدة للخدمات الإعلامية كشفت أمام العالم كله زيف قنوات الإرهابية التي تبث الأخبار والفيديوهات المزيفة من أجل الوصول إلى أطماعهم الخاصة، فكانت بمثابة الصفعة لكل المنصات الإرهابية.
من أجل كشف حقيقة الإرهابية والفبركات التي تتعمد نشرها لإحداث الفوضى في البلاد، قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج فيديو عن مظاهرات مزيفة تم تصويره وإنتاجه في مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن ثم تم تسريبه للمنصات الإعلامية الإخوانية بهدف كشف أكاذيب الجماعة الإرهابية.
عرضت فضائية إكسترا نيوز، كواليس تصوير فيديو المظاهرة المزيفة، الذى نشره الإعلام المعادي على قنوات الإخوان ومنصاتها الإلكترونية وعلى رأسهم قناة الجزيرة.
وفجرت القناة حقيقة الفيديو الذي تم تداوله على منصات الإعلام المعادي ومواقعها الإلكترونية بأن الفيديو هو بمثابة فخ ومجرد "تسجيل سينمائي" للقنوات الإخوانية، إذ يتضمن مظاهرة مزيفة في نزلة السمان تم إرسالها لإحدى منصات الإخوان على أنها مظاهرة في مصر.
لم تتحقق قنوات الإعلام المعادي ومنهم قناة الجزيرة من حقيقة الفيديو ومدى مصداقيته، إذ أن كل القنوات الإخوانية ومنصاتها تفتقد المهنية وتلجأ إلى الكذب والتضليل لإحداث الفوضى والقلق في البلد من خلال نشر الفيديوهات المفبركة والمزيفة.
إحدى وكالات الأنباء الفرنسية هي أول من كشف فبركة الفيديوهات التي تصنعها الإرهابية على أنها مظاهرات من قلب مصر، وذلك من خلال استخدام بعض أدوات التحقق من الصور والفيديوهات، والتي بينت أنها فيديوهات قديمة ويرجع تاريخ تصويرها إلى سنوات ماضية.
وفي تقرير نشرته تلك الوكالة أوضحت فيه أن بعد التحقق من الفيديو الذي تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مظاهرة في مصر احتجاجًا على قانون التصالح في البناء يرجع تاريخه إلى 2013 وتم تركيب مؤثرات صوتية عليه.
وكشفت مؤسسة ماعت جروب أنه جراء فشل الجماعة الإرهابية في حكم مصر وسقوطها في 30 يونيو 2013، هربت عناصر الجماعة الإرهابية إلى الدول التي توالي وتدعم الإخوان الأمر الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في البلاد العربية؛ بسبب العمليات الإرهابية التي تنفذها الإرهابية والتحريضات المستمرة ضد الدول العربية وعلى رأسهم مصر.
وذكرت "ماعت" في تقريرها أن الدول التي احتضنت الجماعة الإرهابية منذ عام 2013، قد شهدت خسائر سياسية واقتصادية، نتيجة حجم الدعم المالي والتمويلات التي تقدمها الدول المحتضنة إلى الإرهابية وتنظيماتها.