فاشلون كالعادة.. «حشد وهمي» للجماعة الإرهابية في مصر
كعادتها، واصلت جماعة الإخوان الإرهابية أكاذيبها في النجاح للحشد، الذي لم يتخط حدود شاشات قنواتها الموجهة، فأظهرت من خلالها مشاهدًا قديمة تدعي من خلالها أن هناك مظاهرات بعدد من المناطق في الدولة.
ولاقت محاولات الحشد الوهمي من جانب الجماعة الإرهابية وأطرافها الداعمة مثل المقاول الهارب محمد علي، وقنواتها التي تبث من قطر وتركيا، رفضًا شعبيًا في الشارع المصري، ففي الوقت الذي تحاول فيه الجماعة الإرهابية إثارة الفوضى، تواصل الدولة المصرية افتتاح المشروعات القومية بوتيرة سريعة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث.
وأصبحت سنوات الإنجازات حاجزًا منيعًا ضد قوى الشر ودعواتهم، وتحول دون تسللهم في مفاصل الوطن من جديد وحمت عقول المصريين من التأثر بأفكارهم المسمومة التي يبثونها عبر الدعاية الكاذبة التي يتخذونها لتضليل المواطنين بمشاهد مفبركة، جرى ضبط بعض منها أثناء تصويره عبر خدع سنيمائية للإيهام بأنها وقائع حدثت بالفعل لتشويه صورة مصر في الخارج.
وعلى الناحية ظهر أيضا الفشل الذريع للمقاول الهارب محمد علي، والذي يقضي لياليه متنقلا بين ملاهي برشلونة، ويعود في الصباح ليطل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليسب المصريين ويصفهم بأوصاف خارجة، في محاولاته المستمرة لحثهم على الاستجابة لدعواته الرامية للفوضى، مجربا في كل مرة أن يخلق حالة جديدة من الأكاذيب وأساليب الإقناع، غير أنها تلقى رفضًا في كل مرة.
وهكذا ربح وعي المصريين جولة جديدة، ضد محاولات قوى الشر للإضرار بالبلاد، وأثبت أبناء الوطن أن الفوضى التي شهدتها مصر في مطلع العقد المنصرم، لن تعود مُجددًا، وأنهم أصبحوا مُدركين لحجم المخاطر التي تُحيط بالبلاد من كافة الاتجاهات.