سلمى شريف: أعشق الفن التجريدى

تبلغ من العمر 22 عامًا، شجعها والديها على ممارسة هواية الرسم، ورغم دراستها للتسويق لكنها اتخذت من الرسم مهنة أولى، عكفت على دراسته عبر كورسات في كلية فنون جميلة، إتها الفنانة سلمى شريف.

قالت "سلمى" للدستور": أعشق الرسم منذ صغري، عندما كنت أرى خالتي خريجة فنون جميلة ترسم في غاية الجمال، وبالفعل اتجهت للكلية ودرست بالقسم الحر وشاركت بلوحة فنية فى معرض 2019.

وعن اللوحة قالت: أخترت رسم فتاة بدوية لأعبر عن مدى رغبتها الفتاة فى التخلص من القيود، قررت أن تهرب وتترك المكان واختارت الحصان ليصاحبها في الرحلة.

سلمي موهوبة في الفن التجريدى "ابستراكت" وهو فن يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة، تنأى عن مشابهة الأشخاص حيث تتحول المناظر إلى مجموعة من المثلثات والمربعات في لوحة يتصدر فيها الإحساس عن الرؤية.

وأوضحت قائلة:"هذا الفن يأخذني إلى مكان بعيد وأرى فيه حرية تعبير عن كل ما بداخلي، إضافة إلى اهتمامي برسم بورتريهات خاصة وبالفعل أجهز حاليًا مجموعة منها".

وعن مثلها الأعلى قالت: " دكتور بكلية فنون جميلة الفنان مراد درويش، فهو يعشق الفن ويريد أن يصدر عشقه وطاقة الحب بداخله لكل من حوله".

وتحدثت عن طقوسها للرسم:" أفضل الرسم بالبلكونة، فهى مكاني الذي جهزته خصيصًا لتفريغ طاقتي، بالإضافة لاستخدامي ألوان الزيت، وأرسم في الصباح الذى يمنحنى طاقة كبيرة مع سماعي لفيروز ".