تسوية الأزمة الليبية على طاولة جنيف أكتوبر المقبل
تواصل الدول المعنية بالأزمة الليبية الضغط للتوصل إلى حل أو تسوية للأزمة التى استمرت لسنوات وسط اقتتال الأطراف محل النزاع فى ليبيا.
وأفادت مصادر مطلعة بأن اجتماع جنيف سيعقد في 15 أكتوبر المقبل، على أن تحضره 80 شخصية ليبية من أطياف متنوعة.
وأوضحت المصادر فى تصريحاتها لقناة العربية، أن 13 نائبًا من البرلمان الليبي و13 من مجلس الدولة سيحضرون تلك الجولة المقبلة من المفاوضات.
كما كشفت المصادر عن أهم الملفات التى ستكون على طاولة البحث، مشيرة إلى أن مسألتي إعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وتأليف حكومة مستقلة من أهم الملفات التي سيناقشها اجتماع جنيف.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض الخلافات حول نسب التمثيل، واعتراض بعض الأطراف المحلية على نسب تمثيل الحاضرين ومعايير الاختيار للمشاركة في جنيف.
وشهدت الساحة الليبية خلال الأسابيع الماضية تطورات متسارعة، من إعلان وقف إطلاق النار من قبل حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والبرلمان برئاسة عقيلة صالح إلى المؤتمر الذي عقد في المغرب، بالإضافة إلى المشاورات بالتي جرت في ضواحي جنيف بسويسرا من 7 إلى 9 سبتمبر برعاية مركز الحوار الإنساني، وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مرورًا بالاتفاق بين الجيش والمجلس الرئاسي على فتح موانئ النفط، وصولًا إلى الزيارة المفاجئة لحفتر وصالح إلى القاهرة أمس الثلاثاء.
واتفق المشاركون في مشاورات سويسرا على وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية فترة تمتد لـ18 شهرًا وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه.
وتبدأ هذه الفترة بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع، وفقًا لقناة العربية.