مسؤول يمني: ضبط خلية لتهريب الأسلحة يثبت خطورة بقاء موانئ الحديدة بيد الحوثيين
أكد مدير عام خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر في اليمن، عقيد بحري عبدالجبار الزحزوح، أن ضبط إحدى أخطر خلايا تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين تعد واحدة من أهم عمليات التهريب الموثقة ضد طهران.
وأضاف الزحزوح - في تصريح نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني ونقلته قناة (العربية الإخبارية)، اليوم الجمعة- أن الخلية التي ضُبِطَت دليل إضافي على خطورة بقاء موانئ الحديدة بيد الحوثيين، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة.
وأوضح أن الخلية المضبوطة ضمن شبكات عديدة لتهريب الأسلحة الإيرانية عبر بحر العرب على مراحل مرورا بالبحر الأحمر إلى موانئ الحديدة الثلاثة (ميناء الحديدة وراس عيس والصليف)، لافتا إلى أن اعترافات أفراد الخلية تؤكد مدى خطر بقاء موانئ الحديدة بيد هؤلاء على الملاحة الدولية، كما تؤكد استخدامهم هذه الموانئ لأغراض حربية تغذي استمرار انقلابها وحربها على اليمنيين فضلا عن تهديدها أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وأشار إلى قدرة خفر السواحل اليمنية وبدعم من تحالف دعم الشرعية على تنفيذ مهامها على أكمل وجه، مشيرا إلى ما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية.
ووجه مدير عام خفر السواحل رسالة للأمم المتحدة أكد فيها أن توالي الدلائل بشأن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين وتحويلها موانئ الحديدة من الأغراض التجارية والإنسانية إلى أغراض حربية، يضاعف المسؤولية الأخلاقية على الأمم المتحدة للضغط على الميليشيات لتنفيذ اتفاق السويد أو إنهاء العمل به وعودة العمليات العسكرية من قبل القوات المشتركة لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وموانئها.
وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، قد كشف مساء أمس الخميس، الاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني.