تفاصيل خناقة المال الحرام بين إعلاميي الإرهابية
منذ هروب إعلاميي جماعة الإخوان إلى تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية ومن أجل الحصول على ملايين الدولارات، بدأت رواتبهم في الارتفاع فترة وراء الأخرى، ولكن بعد المقاطعة العربية الرباعية على قطر والأزمات المالية التي واجهتها قنوات الإخوان التي تبث من الخارج بدأت الرواتب تنخفض ما أدى إلى انفجار العاملين بالقنوات.
وفي يناير 2020 كشف العاملون فى قناة الشرق الإخوانية عن حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا، من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية، وأكد العاملون فى القناة الإخوانية أن المذيعين يتلقون ملايين الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التي تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية، وقاموا بفضحهم.
وظهرت تسريبات منذ فترة لراتب الإعلامي الإخواني محمد ناصر؛ الذي يبلغ 60 ألف دولار شهريًا، من خلال قناة مكملين، والإعلامي الإخواني عبدالله الشريف يحصل علي 120 ألف دولار شهريًا؛ مقابل الهجوم علي البلاد والاستهزاء من إنجازات الحكومة.
وفى السياق ذاته، سرب العاملون فى قناة الشرق، عقد تعاقد القناة الإخوانية برئاسة الهارب أيمن نور، مع الإعلامى الإخوانى معتز مطر سنة 2017، مقابل راتب قيمته 60 ألف دولار شهريًا بواقع 3000 دولار في الحلقة.
و دبت الغيرة بين العاملين في القناة وتسربت استقالة الإعلامي حسام الغمري، التي سربها العاملون في قناة الشرق الإخوانية وكتب أنها استقالة مسببة، موضحا أن برنامج معتز مطر ينشر وثائق مفبركة مثل التي نشرها عن حصول أعضاء البرلمان المصرى على مكافآت، وثبت أن هذه الوثائق مفبركة.
ومن ضمن الفضائح خرج خالد إسماعيل أحد المفصولين من قناة الشرق التى تذاع من تركيا ومملوكة للهارب أيمن نور، ليكشف تاريخ الإخوان وحلفائها فى الفبركة، مشيرا إلى أن "نور" يستخدم حسابات وهمية ولجان الإلكترونية لنشر الشائعات.