«أكاذيب الإخوان».. تصدير الكهرباء لأوربا بـ«ثمن بخس» الحقيقة والشائعة
لا زالت الجماعات الإخوانية تنفث سمومها من خلال بث الأكاذيب والأخبار المُفبركة، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية منذُ تولّي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، على أمل منهم أنَّ يتخلى المصريون عن دعمهم لدولتهم ورئيسهم.
ومع توالي دعوات الفتنة والتحريض على النزول للتظاهر التي دائما ما تلقى رفضا شعبيا، وتبوء كل محاولتها للشحن والتحشيد ضد الدولة بالفشل، تنشط لجان الإخوان الإلكترونية في بث منشورات كاذبة على الصفحات التابعة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كمحاولات خبيثة يهدفون من خلالها الإيقاع بين الشعب المصري وقادته.
أكذوبة الإخوان
مساء أمس الجُمعة، نشرَت «الجزيرة» عبر صفحتها على «فيسبوك»، منشورًا قالت فيه: «إنَّ الرئيس المصري تفاوض مع دول أوربية لبيع الكهرباء لهم بثمن بخس»، وادعت أنَّ الشعب المصري لا زال يعاني من أزمة انقطاع الكهرباء، وأسعارها المرتفعة.
ورد مجلس الوزراء، على ما تداولته صفحة «الجزيرة» بشأن تصدير مصر للكهرباء لدول أوروبية بسعر مدعم، أقل من السعر المحلي، نافيا تلك الادعاءات جملة وتفصيلا.
وأكد مجلس الوزراء خلال بيان اليوم السبت، أنه يجري حاليًا الانتهاء من الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان، الذي سيجري من خلال كابلات بحرية جهد 500 ك. ف، بنظام DC وستتجاوز قدرات الخط أكثر من 2000 ميجاوات.
كما نفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لهذا الأمر، حيث إنه لا يوجد أي ربط كهربائي بين مصر وأي دولة أوروبية حتى الآن.
وأشارت الوزارة إلى أن تصدير مصر الكهرباء للخارج يأتي نتيجة امتلاكها احتياطيًا ضخمًا من الطاقة بمختلف أنواعها، سواء الغاز أو الكهرباء أو الطاقة المتجددة، مما أسهم في زيادة الدخل القومي، وجعل مصر سوقًا جاذبًا للاستثمار في مجال الطاقة.
ويعد المشروع أحد المشروعات التي تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية، ويحول مصر إلى مركز للطاقة وناقل للكهرباء في القارة الأوروبية.