مسؤولون عراقيون: مخططات الحكومة الإصلاحية تخرج عن مسارها
نقلت وكالة فرانس برس الاخبارية، عن مسؤولون عراقيون، اليوم الأربعاء، أن خطط إصلاح الحكومة العراقية تخرج عن مسارها بسبب التوترات ومواجهة التهديدات من قبل الميليشيات الموالية لإيران في البلاد.
وأوضح المسؤولين الذي لم يتم الكشف عن هويتهم أن موجه توسيع فصائل مسلحة يشتبه بارتباطها بإيران وغير معروفة من قبل، دائرة ضرباتها لتشمل أهدافًا جديدة لاسيما مواكب تابعة للأمم المتحدة.
فمنذ وصول الكاظمي إلى رئاسة الحكومة، وعد بضبط العناصر المسلحة الخارجة عن السيطرة، ومحاربة الفساد المستشري، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها، لكن مسؤولين حكوميين كبارا رأوا أنه كلما اقتربت الحكومة من تنفيذ أهدافها المعلنة، يتبيّن لها أن جهات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بإيران تعرقل.
وبحسب تقرير الوكالة الإخبارية، "في كل مرة ترى فيها هذه الجماعات أننا نقترب من مصالحها العسكرية أو الاقتصادية، تطلق صواريخ أو حملات دعائية لتشتيت انتباهنا".
يشار إلى أن أعمال العنف تصاعدت بالفعل قبل أن يسافر الكاظمي إلى واشنطن في منتصف أغسطس، ثم تعرّض مقر شركة الأمن البريطانية الأميركية G4S في الثالث من سبتمبر للمرة الأولى إلى هجوم بواسطة طائرة مسيّرة أسقطت عبوة ناسفة صغيرة عليه.
