منشق عن «الإخوان»: قيادات الجماعة الجدد يدبرون تحركات عدائية ضد مصر

قال عماد أبوهاشم، المنشق عن جماعة الإخوان، إن القيادة الجديدة لتنظيم عصابات الإخوان الدولية ستسعى جاهدة خلال الأيام القادمة تدعمها قوى الشر والظلام إلى تدبير سلسلة متصلة من التحركات العدائية الخاطفة والمباغتة التي تستهدف النيل السريع الميسور من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية؛ سعيا منها لإثبات جدارتها بتولي مهام إرشاد سائر أفراد العصابة وأيضا من أجل المزايدة على القيادة السابقة التي تصيدها الأمن المصري مؤخرا، بهدف تحميلها تبعية أسباب الفشل الذريع الذي باء به الإخوان خلال السنوات الماضية.

ولفت أبوهاشم، في تدوينة له عبر فيسبوك، أن "القريحة الإخوانية" قد تمخضت في الفترة الراهنة عن تعديل تكتيكي لمسار نباحها المتواصل على نحو يعيد طرح استئناف تسكع رجال العصابة بين دهاليز وأروقة المنظمات الحكومية التابعة للأمم المتحدة على رأس قائمة جدول أعمال التنظيم من جديد، وذلك بعد أن "تنكب" التنظيم ذلك المسار وهجره طويلا منذ وقت مبكر إثر إخفاقه المتكرر في إحراز أي تقدم ملموس فيه.

وأكد أن الكيان الإخواني قد وجه نباحه هذه المرة صوب "المقرر الخاص المعني باستقلال القضاء والمحاماة" التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي يعرض تقريره السنوي على جمعيتها العمومية خلال اجتماعها الدوري كل عام، حاملا إليه مزاعم الإخوان الكاذبة العارية، عن الدليل حول وفاة الرئيس الإخواني المعزول "محمد مرسي" ونجله "عبدالله" من بعده.

وتابع: "على الرغم من أنه طيلة السنوات الماضية لم يقدم الإخوان خطوة واحدة على طريق التواصل مع (المقرر الأممي الخاص المعني باستقلال القضاء والمحاماة)، نظرا لاختلاق مزاعمهم وتلفيقها من ناحية، وبسبب طبيعة تنظيمهم الذي لا يؤمن إلا بالعنف والإرهاب من ناحية أخرى، فإنهم اليوم ومع تصعيد قيادة جديدة بالخارج أكثر انصياعا من سابقتها إلى القوى المعادية لمصر، يسلكون بتحريض ودعم من تلك القوى ذات الطريق الذي تنكبوه من قبل، بالإضافة لطريق الدم الذي يخوضون فيه منذ مخاض ولادتهم المشؤوم".