«الرقص موهبة من عند ربنا».. اعترافات سامية جمال
"تفرغت لحياتي الزوجية من النجم الراحل رشدي أباظة، كست بيت لمدة 17 سنة، لم أعمل خلالها إلا فيلم "زقاق المدق" لأن الدور حلو والمخرج أيضًا، الواحد ميقدرش يقول لا وكان رشدي أباظة وقتها مسافرا، ووافق على اشتراكي في الفيلم"، هكذا تحدثت الفنانة سامية جمال عن تفرغها لحياتها الزوجية مع الفنان رشدي أباظة، وذلك في حوارها لجريدة "الجمهورية" 1986.
وقالت الفنانة الراحلة، أن آخر أفلامها مع الفنان رشدي أباظة كان "الشيطان والخريف"، "ساعة الصفر"، وبعد رحيله أحست أنها كبرت، واكتفت.
واعترفت "سامية"، أنه لاتوجد فنانة استعراضية تذكرها بمجدها، رغم محاولات بعض الفنانات، أمثال نجوى فؤاد، نيللي، صفاء أبو السعود، وأكدت أن الفيلم الاستعراضي، تكاليفه ضخمة، لا يتحملها الكثيرون من المنتجين، ويحتاج إلى صنعة وخدمة غير متوفرة، ويخاف الكثيرون من الذين يمارسون الإنتاج على الإقدام عليه.
وعن الرقص الشرقي، قالت الفنانة سامية جمال:"دائمًا أقول، التقليد زي الكذب مالوش رجلين"،
واعترفت أن الفنان نجوى فؤاد راقصة فوق الممتاز، وفيفي عبده وصفتها بالممتازة في رقص بنت البلد لأن شكلها يساعدها على ذلك، بالإضافة إلى سهير رمزي في نفس اللون، وقالت عنها"في رأيي هي الهانم لأنها ملتزمة وتحترم رقصها".
وعن رفضها لتدريس الرقص، أشارت سامية جمال أنه ليس مهنتها، كما أنه ليس مهنة بل موهبة من عند الله، وأنها رفضت حتى أن تكون ضيفة شرف في معاهد الرقص في أوروبا وأمريكا وكندا، لتقديم رقصاتها هناك.