«نصير عظيمات مصر».. مواقف إنسانية تبرز تقدير السيسي للمرأة (فيديو)
«نصير المرأة» اللقب الأقرب الذي أطلقته نساء مصر، على الرئيس عبدالفتاح السيسي، مفتخرين بما يقدمه لهن من دعم ومساعدة ومد يد العون في كل ما يحتاجونه من قرارات وأفعال.
وظهر هذا الدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة المصرية من خلال عدة مواقف أظهر فيها تقديره لها، خاصة وهو من أطلق عليهن «عظيمات مصر».
السيسي يستجيب لطلب مسنة
استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لنداء سيدة مسنة استوقفته خلال تفقده لبعض المشروعات القومية بشرق القاهرة، مطالبة بعلاجها قائلة: «عندي القلب وسكر عندى وكبد وضغط وأحتاج إلى رعاية»، موضحة أنها عندما ذهبت لبعض المستشفيات رفضوا قبولها، وسرعان ما أمر الرئيس السيسي بمساعدتها قائلًا: «عنينا ليكي».
وأمر السيسي بسرعة مساعدة السيدة واستلام الأوراق لمتابعة حالتها خطوة بخطوة، لترد عليه المسنة بالدعاء له، واستجابت الجهات المعنية قبل مرور 24 ساعة على الموقف للتوجه بمساعدتها تنفيذًا لأوامر الرئيس.
لم يكن هذا الموقف الوحيد الذي كان فيه السيسي نصيرًا للمرأة فقد كان له العديد من المواقف الإنسانية المؤثرة منها:
السيسي يواجه التحرش
في أول زيارة للسيسي فور توليه حكم البلاد، توجه الرئيس للسيدة ضحية التحرش الجماعي في ميدان التحرير أثناء احتفال الشعب بفوزه في الانتخابات، مصطحبا لها باقة ورد وقدم له اعتذاره قائلًا: «حقك علينا»، وأمر وزير الداخلية بالقضاء على تلك الظاهرة في أسرع وقت، وأكد أنه لن يسمح بوقوع مثل تلك الواقعة مرة أخرى.
سيدات الأسمرات
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء جولته بحي الأسمرات بعدد من المواطنين من سكان الأسمرات وتبادل الحديث معهم مستفسرًا عن ظروفهم المعيشية ومعرفة طلباتهم لتلبية طلبهم، وكذلك للاطمئنان على أحوالهم في ظل جائحة فيروس كورونا حيث تبادل الرئيس معهم الحديث وبادرت إحدى السيدات بعزومة الرئيس ليجيب عليها الرئيس «أنا ليا الشرف».
السيسي بواشنطن ويستجيب لندائها
استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لطلب السيدة سهام نصار التي تقيم بواشنطن، وخلال زيارة الرئيس للولايات المتحدة خصص وقتا لزيارتها تلبية لرغبتها، حيث بادرت السيدة بشكره على إنجازاته ومواجهته لفيروس سي قائلة: «أنا شعوري دلوقتي زي أي حد قابل السيسي ويمكن أكتر شوية».
الحاجة زينب تتبرع بقرطها
الحاجة زينب كانت أبرز من قابلهن السيسي وعرفها المصريون بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، وهو كل ما تملكه، بعد أن سمعت الرئيس السيسى فى كلمة له للشعب المصرى يؤكد أنه تبرع بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر.
وإثر تلك الواقعة التقى الرئيس بالسيدة ليشكرها على مبادرتها الطيبة وحبها لمصر، وسألها فى نهاية اللقاء قائلًا: «إنت حجيتي يا حاجة زينب؟» لترد عليه: «لا يا حضرة الرئيس»، ليقوم الرئيس بدعوتها للحج على نفقته الخاصة.
الحاجة كريمة تغير مستقبل قريتها
كانت الحاجة كريمة سببا في تغيير مستقبل قريتها كاملة، حيث ناشدت الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء بيت لأطفالها الستة يسترهم من الشتاء البارد، حيث أوضحت الصور أنها تعيش داخل منزل غير آدمي سقفه من الكرتون، ليستجيب الرئيس لندائها ويضع القرية ضمن القرى الأكثر فقرًا وتدخل ضمن مبادرة تطوير العشوائيات.