منافس لأردوغان يطلق حزبًا جديدًا لإسقاط حكم الرجل الواحد
أسس المرشح الرئاسي السابق عن المعارضة في تركيا، محرم إنجه، حزبا جديدا منفصلًا عن حزب الشعب الجمهوري.
ودعا إنجه إلى إسقاط ما وصفه بـ"حكم الرجل الواحد"، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال إنجه، في احتفال أقيم أمس لإطلاق حركة الوطن، في بلدة سيفاس بأنطاليا: "ليس محكوما على تركيا أن تدار من قبل حزب الرجل الواحد، نريد أن نرى أملا في نهاية النفق من أجل مستقبل أفضل".
وخسر إنجه انتخابات 2018 بحصوله على أكثر من 30 بالمئة من أصوات الناخبين، مقابل حصول أردوغان على أكثر من 52 بالمئة، وفقا لقناة «العربية».
وتردد إنجه بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية بعد أن سرت أنباء حول عزمه إطلاق حزب معارض جديد بعيدا عن حزب الشعب الجمهوري، إثر خلافات مع رئيسه كمال كليغدار أوغلو، أدت إلى تهميشه.
وكان منافس أردوغان السابق قد أعرب عن خيبته من استبعاده من دائرة الضوء في مؤتمر حزب الشعب الجمهوري في 25 يوليو الماضي، حيث تم تكليفه بمقعد خلفي، بينما تم الاحتفال بمسئولين آخرين من حزب الشعب الجمهوري، مثل عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس مقاطعة إسطنبول كانان كفتانجي أوغلو.
وقال إينجه آنذاك: "بالطبع شعرت بالإهانة، لكنني لست شخصا يفعل شيئا طفوليا مثل إنشاء حزب لأنني كنت مستاء من الجلوس في الخلف".
يذكر أن كمال كليغدار أوغلو هاجم سياسات الحكومة التركية برئاسة أردوغان، سواء داخليا، محملها المسئولية عن تدهور الاقتصاد وانهيار العملة المحلية أمام الدولار، وتأجيج صراعات شرق المتوسط، وتدهور علاقة تركيا مع جميع جيرانها.